بالأمس "شم"، واليوم تذوق الدكتور عبداللطيف بخاري عقوبة تغريدته الشهيرة، من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي أوقفته عاما كاملا عن الممارسة والمشاركة في أي أنشطة تتعلق باللعبة، اعتباراً من تاريخ صدور هذا القرار، وتغريمه 300 ألف ريال لحساب الأخير. وقالت "الانضباط" في بيان لها أمس "قيام المدعى عليه بخاري عضو اتحاد القدم السعودي بارتكاب مخالفة جسيمة تتمثل في التجريح والإساءة والاتهام والتشكيك في نزاهة ومصداقية الاتحاد وإدارته ولجانه والبطولات والمسابقات التي ينظمها، عبر وسائل الإعلام المختلفة دون وجود دليل يثبت ذلك". وبعد 29 يوما، ثبت أن بخاري خالف الفقرة الثانية من المادة (53) من لائحة الانضباط، وارتكب مخالفة ضد زملائه واتحاد القدم السعودي، عقب تغريدته التي أطلقها مشككا في نزاهته في إدارته لدوري جميل للمحترفين، بوجود شيء يدار في الخفاء لتمكين الهلال من اللقب، حينما قال عبر حسابه في تويتر "الهلال يُمتعني جدا في لعبه وجدير بالبطولة، ولكني أشم هناك عملا خفيا وترتيبات دنيئة مبكرة لتمكينه من بطولة الدوري، دعونا نستمتع بدوري نزيه وممتع". وكان بخاري يتأهب للسفر إلى الرياض من جدة لحضور اجتماع اتحاد القدم السعودي اليوم، إلا أن القرار سيمنعه للحضور، وأطلق تغريدات أمس هو والمحامي عبدالمنعم خير قبل صدور القرار، وبعده، إلا أن الأخير أكد "صدر القرار، وتسلمناه، وقابل للاستئناف"، ولا تعليق". وحاولت "الاقتصادية" الاتصال ببخاري إلا أنه رد برسالة نصية: "أنا لا أستطيع التحدث الآن".