دفعت المؤسسة الخيرية التي يملكها مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب عدة مبالغ مثيرة للشكوك، من بينها تسوية اثنين على الأقل من القضايا التي تنظرها المحاكم ضد شركات الملياردير في نيويورك، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الثلاثاء. واستنادا إلى وثائق المحكمة وسجلات الضرائب لمؤسسة دونالد ترامب، قالت الصحيفة إن الجمعية الخيرية تبرعت بمبلغ 100 ألف دولار لمجموعة من قدامى المحاربين في عام 2007. وجرى تقديم التبرع لتسوية مطالبة من حكومة المدينة في بالم بيتش بفلوريدا التي سعت إلى تغريم نادي الجولف «مارا أ لاجو» الذي يملكه ترامب 120 ألف دولار، لتركيب سارية علم تجاوزت الحدود المحلية. كما قام ملعب جولف آخر في الامبراطورية العقارية بترامب بتسوية دعوى قضائية من خلال الموافقة على المساهمة في الأعمال الخيرية الخاصة بالمدعي. وجاء هذا التبرع الذي بلغ 158 ألف دولار، من مؤسسة ترامب. وأفادت الصحيفة نقلا عن خبراء في قانون المؤسسات الخيرية الأميركي بأن المبالغ المدفوعة لتغطية الالتزامات المالية لترامب وشركاته يمكن أن تشكل انتهاكا للقانون الاتحادي الذي يحظر النفقات الخيرية التي يستفيد منها قادة المؤسسة.