واصل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لقاءاته في نيويورك، مع القادة وكبار المسؤولين في دول شقيقة وصديقة، وذلك على هامش أعمال الدورة السنوية الـ(71) للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتم خلال هذه اللقاءات بحث العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها الأزمة السورية، إضافة إلى الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي لأعمال التنظيمات الإرهابية. المملكة وفرنسا فقد التقى ولي العهد أمس (الثلاثاء) رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في المجالات كافة، خصوصاً في ما يتعلق بالتعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. كما جرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين الصديقين منها. الموضوعات المشتركة وبحث أمس (الثلاثاء) مع رئيس وزراء أستراليا مالكولم ترنبول، العلاقات الثنائية بين البلدين وعددا من الأمور ذات الاهتمام المشترك، واستعرض الطرفان خلال اللقاء عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة السنوية الـ(71) للجمعية العامة للأمم المتحدة. المستجدات الدولية وكان ولي العهد التقى أمس الأول (الإثنين) الملك فيليبي السادس ملك مملكة إسبانيا، ونقل له في بداية اللقاء تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتمنياته لحكومة وشعب مملكة إسبانيا بدوام الرقي والازدهار واطراد التقدم، فيما أوكل إليه الملك فيليبي السادس، نقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وتمنياته لشعب المملكة المزيد من التقدم والازدهار. وتناول اللقاء أهم المستجدات على الساحة الدولية إلى جانب بحث آفاق التعاون بين البلدين الصديقين. كما التقى الأمير محمد بن نايف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد نواز شريف، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتينة بين المملكة وباكستان، وسبل مواصلة تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها. واستعرض ولي العهد خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في ذات اليوم أوجه التعاون بين المملكة والأمم المتحدة، إضافة إلى الجهود المبذولة تجاه عدد من القضايا الدولية. أوضاع الشرق الأوسط والإرهاب وبحث الأمير محمد بن نايف أمس الأول مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وموقف البلدين الصديقين منها، كما بحث مع مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو عددا من المواضيع التي تتعلق بمكافحة الإرهاب والتصدي لأعمال التنظيمات الإرهابية وسبل تعزيز التعاون في هذا المجال بين المملكة وأمريكا. والتقى رئيس وزراء نيوزلندا جون كي، وبحث معه فرص تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
مشاركة :