أجرى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز محادثات أمس الأول مع عدد من زعماء العالم، تناولت أوضاع المنطقة، والتعاون في محاربة الإرهاب. وشملت لقاءات ولي العهد، على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، ورئيس وزراء باكستان نواز شريف، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ومستشارة الرئيس الأمريكي لمكافحة الإرهاب ليزا موناكو. وأعلن ولي العهد الليلة قبل الماضية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجه بإلحاق الطلاب السعوديين الدارسين في أمريكا على نفقتهم ببرنامج الابتعاث الخارجي. وقال لطلاب سعوديين مميزين علمياً: «الوطن بخير ما دام أنتم أبناءه. أنتم ثروة الوطن، والوطن بحاجة لكم، وأنتم بهذا المكان خير من يمثله». وشكلت السعودية أمس حضوراً بارزاً في الجهود المكثفة التي تبذل بنيويورك لإنقاذ الهدنة في سورية، إذ شارك رئيس الدبلوماسية السعودية عادل الجبير في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية الذي ترأسه كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف. وفيما سيلقي الأمير محمد بن نايف كلمة المملكة أمام الجمعية العامة اليوم، علمت «عكاظ» أنه سيلتقي الأمين العام للمنظمة الأممية للمرة الثانية في نيويورك. التفاصيل
مشاركة :