مطالب بإعادة النظر في منع تكرار ترشح رجال الأعمال الفاعلين لمجالس الغرف

  • 9/21/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى عدد من رجال الأعمال تطلُّعهم، في أن يُعيد وزير التجارة والاستثمار النظر في قرار الوزير السابق بمنع رجال الأعمال من الترشح لعضوية مجالس إدارات الغرف التجارية لأكثر من دورتين متتاليتين، كون القرار سيحرم الغرف من شخصيات فاعلة شاركت في خدمة الارتقاء بخدماتها، التي تقدمها لمنتسبيها من رجال وسيدات الأعمال، مشيرين إلى أن جُل الشخصيات الذين تربعوا على كراسي مجالس إدارات الغرف كانت لهم إسهامات جيدة في خدمتها، خاصةً أولئك الذين وصلوا إلى الكراسي من خلال صناديق الانتخاب. وبيّن رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات عبدالصمد القرشي، إحسان القرشي، أن مجالس إدارات الغرف ستُحرم من شخصياتٍ فاعلة وذات إسهامات كبيرة بسبب قرار منع رجال الأعمال من الترشح لعضوية مجالس إدارات الغرف لأكثر من دورتين انتخابيتين متتاليتين، كون شريحة كبيرة من أعضاء مجالس إدارات الغرف اكتسبوا خبرةً وتناغموا مع بعضهم البعض، بما ينعكس على تطوير العمل داخل الغرف، ويُسهم في تطوير الحركة الاقتصادية في نطاق كل غرفة. وأوضح رجل الأعمال هاني الهذلي، أن العمل في الغرف عملٌ تطوعي، ورجل الأعمال لا يحصل على أي عوائد مادية من العمل في الغرف، بل إنه يضيع وقته من أجل خدمة الحركة الاقتصادية والمجتمع التجاري في منطقته، وقرار منع رجال الأعمال من الترشح لعضوية مجالس إدارات الغرف لأكثر من دورتين وإن كان سيفسح المجال أمام شخصيات أخرى، إلا أنه سيحرم الغرف التجارية من خدمات شخصيات فاعلة كانت لها إسهامات جيدة في تطوير منظومة العمل داخل الغرف، التي هي معنية بخدمة العمل التجاري وتذليل العوائق، التي تواجه رجال الأعمال بالتنسيق مع الجهات المعنية. وذكر رجل الأعمال سفر السويهري، أن عمل الغرف تطوعي ومن المفترض أن يحفَّز رجال الأعمال الفاعلون وأصحاب الأفكار النيرة على المشاركة في تطوير العمل داخل منظومة الغرف، التي عليها مسؤولية كبيرة خاصة مع رؤية المملكة التنموية الجديدة 2030، التي ستفتح آفاقًا اقتصادية جديدة وتفعِّل من مشاركة القطاع الخاص التنموية، وتفسح له المجال للمشاركة الفاعلة واستثمار الفرص التجارية المتاحة، مشيرًا إلى أن وزير التجارة والاستثمار شخصية تجارية أسهمت في تطوير العمل داخل منظومة الغرف التجارية، حينما كان أمينًا عامًا للغرفة التجارية بجدة، وسيولي هذا الأمر جُل اهتمامه ورعايته. وقال رجل الأعمال بكر الصائغ، أن الغرف بحاجةٍ إلى شخصياتٍ ذات فكر ورؤيه اقتصاديه جيدة، تُسهم في تطوير آلية العمل في الغرف التجارية لإخراجها من عملها الروتيني الحالي إلى عملٍ أرحب؛ لأن الغرف التجارية عليها في المرحلة المقبلة مسؤولياتٍ كبيرة من أجل مسايرة رؤية المملكة التنموية الجديدة 2030، التي ستتيح المجال للقطاع الخاص المساهمة بفاعلية في العملية التنموية وتشكيل كيانات اقتصادية قوية تُسهم في استغلال الفرص التجارية، التي ستوفرها الدولة للقطاع الخاص. وبين رجل الأعمال عبد القادر باعشن، أن حرمان بعض الشخصيات ذات الرؤية والفكر الاقتصادي المستنير من الترشح لعضوية مجالس إدارات الغرف لأكثر من دورتين، فيه إجحاف بحق هذه الشخصيات، خاصة أن صندوق الاقتراع هو الفيصل والمنتسبون والمنتسبات (أعضاء الجمعية العمومية)، هم أصحاب القرار في اختيار من يرون قدرته على تحقيق طموحاتهم وآمالهم، والإسهام في تطوير أدوار الغرف التجارية وإخراجها من عمل التصديق والاشتراكات إلى آفاق أرحب والأخذ بيد القطاع الخاص إلى مساهمة فاعلة في العملية الاقتصادية.

مشاركة :