بين فينة وأخرى يعود المغني اللبناني المعتزل فضل شاكر ليتصدر واجهة الأخبار الفنية بقضيته المرتبطة بأحداث «عبرا»، ما بين أنباء عن اعتقاله من قبل الأمن وأخرى تتحدث عن مساومة يبحث من خلالها عن الخروج من مأزق صراعه مع الجيش اللبناني، غير أن الاحتمال الأول بات منفياً بعد ظهوره في صورة حديثة في عيد الأضحى المبارك من قلب مخيم عين الحلوة برفقة شخصين أحدهما يدعى رامي ورد لتدحض الأنباء التي تحدثت عن اعتقاله من قبل السلطات. مراقبون فسروا ذلك بأنه وسيلة للضغط على التيار الممانع لعودة المساومة على خروجه بأقل الأضرار مقابل تسليم نفسه وكف فصول المطاردة التي استمرت طويلاً، إذ تشير أنباء إلى أنه لم يحسم قراره بتسليم نفسه إلى القضاء اللبناني حتى الآن بانتظار معرفة مصير شقيقه، وسير المحاكمات الخاصة بأحداث عبرا والحكم على أحمد الأسير. آخرون قالوا إنه بات مقتنعاً بتسليم نفسه ولكنه يحاول تحسين شروطه في تسويةٍ ما، ولا سيما أن عدداً لا بأس به من أنصار الأسير قد سلموا أنفسهم، مرجّحين ان يكون شاكر قد تواصل مع بعض «الوسطاء» الفاعلين من خارج المخيم لإنهاء ملفه، وباعتقاده انه في حال تم إعلان براءة شقيقه سيكون ذلك مقدمة إيجابية لإثبات براءته.