واشنطن: استهداف قافلة المساعدات يثير تساؤلات حول التزام موسكو بالهدنة

  • 9/21/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوقفت الأمم المتحدة مساعداتها الإنسانية في سوريا لثلاثة أيام احتجاجًا على قصف قافلة مساعدات في ريف حلب الغربي الاثنين أدى لوفاة 12 شخصا، ترافق ذلك مع اتهام واشنطن لموسكو والنظام السوري بتنفيذ الغارة على القافلة ونفي من الجانب الروسي، فيما استمر النظام بالقاء البراميل المتفجرة على حلب. أبرز الأحداث السورية: • واشنطن: الغارة على قافلة المساعدة تثير تساؤلات حول جدية موسكو في محاولة إنقاذ الهدنة. • النظام يقصف أحياء حلب بـ 27 برميلا متفجرا. • تأجيل إجلاء مقاتلي المعارضة من حمص لعدة أيام علقت الأمم المتحدة قوافلها الإنسانية في سوريا إثر الغارة الجوية، التي استهدفت مساء الاثنين قافلة شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية في ريف حلب الغربي موقعة عددا من القتلى بينهم موظف في الهلال الأحمر، بحسب ما أعلن متحدث باسم المنظمة الدولية. وحذرت واشنطن من أن الغارات الجوية التي استهدفت مساء الاثنين قافلة شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية في ريف حلب الغربي، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا تثير تساؤلات حول رغبة موسكو في محاولة إنقاذ الهدنة. وقال مسؤولون أمريكيون: إن الضربة نفذت من قبل طائرات النظام السوري أو حلفائه الروس وعلى موسكو تحمل المسؤولية على كل حال. من جانبها نفت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء ضلوع أي من الطيران الروسي أو طيران النظام في القصف الجوي الذي استهدف قافلة إنسانية الاثنين في سوريا، وفق ما أوردت وكالات الأنباء الروسية. وقالت الوزارة: إن «الطيران الروسي أو السوري لم ينفذ أي ضربة جوية على قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة في جنوب غرب حلب»، بعدما كان الكرملين أعلن في وقت سابق أن الجيش الروسي يحقق في الحادث. إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، الثلاثاء، بأن مروحيات النظام قصفت أحياء بمدينة حلب بأكثر من 27 برميلًا متفجرًا، لافتا إلى اشتباكات عنيفة في شمال المدينة، ومعلومات عن سقوط جرحى. من جانبه قال طلال البرزي محافظ حمص في ساعة متأخرة من مساء الاثنين: إن الإجلاء المزمع لعدة مئات من مقاتلي المعارضة السورية من آخر معقل لهم في المدينة سيتأجل لعدة أيام لأن من الصعب ضمان خروجهم بشكل آمن..

مشاركة :