• يبدو واضحا ان قوميز غير قادر أو حتى فاهم على استيعاب ان احدى المسلمات الرئيسية للمدرج المجنون أنه لن يسمح لهذا الفريق ان ينكسر أو يُكسر، ذاك لأنه شريك رئيسي في بنائه، بل انه يرى نفسه المؤسس الحقيقي له. • بل يرى ان هذا الفريق هو نتاج صبر استنزف من أجسادهم حتى الأمراض وصبروا وكبروا معه ليجعلوا من هذا البطل عودة تليق به ولا رجعة للوراء. •أن يشاهد هذا المدرج هذا الانجاز يتلاشى أمامه فهو أحد الخطوط الحمراء التي سيدافع عنها بكل نقطة عرق نزفت من جهودهم نتيجة وقوفهم خلفه. •هذا الفريق الذي كانت ميزته في موسمه الفرائحي ثقافة النصر التي تشبعوا بها حتى التمازج والتي اكتساها نتيجة روح غمرت جسده حتى جعلت الفوز سمة اقترنت به بينما التفاصيل كانت في عدد الأهداف. • هذه الروح التي جعلت الثقة به من قبل المدرج تراهن على عدد انتصاراته وتدخل به في سباق في موسوعات عدم الخسارة، وهي روح كانت بمثابة المثالية وروح التحدي. • كان الأهلي ثقافة انتصار تشع في كل ملعب ينزل به.. هذه الثقافة بدأت تتلاشى، هوية البطل بدأت تخفت. •هناك تغيير حدث.. نعم. • قد تحدث الخسارة وهذا جزء من اللعبة في كرة القدم لكن ان تغيب الروح فجأة، وتصطك الأقدام انهزامية وتسرح العقول فجأة.. فهذا يعني ان هناك خللا في البناء أو ان هناك بداية تضارب بين القدرات والإمكانات. امكانات اللاعبين في الملعب وتوظيفها وايجاد الحلول الأكثر نجاعة.. وبين قدرة المدرب الذي يبدو ان شيئا من الواقع بدأ يصدم الأهلاويين بأن ليس نجاح المدرب في التعاون هو آخر في الأهلي على اعتبار اختلاف التجربتين والمكون وعدم وجود ما يسمى بكيمياء التفاعل. •الخسارة من الشباب لا بد ان تكون مرحلة تفكير على استيعاب الواقع وان الروح والهوية لا بد ان تسترجع بثقة الرجال لقدرتهم وبالتالي عودة البطل.