اعتبر محه هادي مجرشي (شقيق شهيد الواجب دليح) زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، لمواساتهم في شقيقهم دليح الذي استشهد في مداهمة مطلوبين في العوامية الخميس الماضي بأنها غير مستغربة، لما عرف عنهما من تواضع وكرم وحرص على مشاركة أبناء الوطن كل تفاصيل حياتهم. وذكر المجرشي أن سموهما التقيا أنجال الشهيد وداعبوهم، مؤكدين أنهم من أبناء عبدالله بن عبدالعزيز، ولن يلحقهم قاصر أبدا بإذن الله. وبين مجرشي أن شقيقه يسكن في شقة متواضعة في أحد أحياء بلدة عنك، ولديه أربعة أبناء، ابتهال (سبع سنوات) وأشواق (خمس سنوات) وأحمد (أربع سنوات) وتركي (خمسة شهور)، ويبلغ عدد أشقائه 3 هو أصغرهم، عاش يتيم الأب والأم، توفي والده وعمره 5 شهور وتربى عند أخواله وبعدها مع إخوانه حتى كبر، توفيت والدته قبل سنة تقريبا، ودرس الابتدائية في قرية المقطابة في جازان حتى وصل إلى الصف الخامس ابتدائي ثم انتقل بعدها الى عنك وأكمل دراسته فيها إلى أول ثانوي وبعدها التحق بالطوارئ بشهادة الكفاءة وأكمل الثانوية فيما بعد. التحق بالسلك العسكري عام 1419هـ وكان يعمل في شعبة المهمات سرية الاقتحام ومن الأفراد الذين شاركوا في مهمة المباركية وسعد الصانع وحفر الباطن وغيرها، كان من خيرة الأفراد وله ابتسامة دائمة في وجه زملائه.
مشاركة :