ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أمس الثلثاء (20 سبتمبر/ أيلول 2016)، أن كوريا الشمالية أجرت تجارب ناجحة لمحرك صاروخي جديد عالي الطاقة، لحمل الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء، ما يزيد من المخاوف بشأن القدرات النووية للبلاد. ويأتي الاختبار الجديد بعد 11 يوماً فقط من إجراء اختبار نووي مثير للجدل، ليزيد من المخاوف بشأن مدى تقدم القدرات الصاروخية للبلاد، وما تعتزم القيام به من خلالها. وأوضح التقرير أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، زار مركز سوهاي لعلوم الفضاء في غرب البلاد، لمتابعة الاختبار، وأعرب عن «ارتياحه الكبير» بشأن النتائج. كما حث الفنيين على إنهاء الاستعدادات من أجل إطلاق القمر الاصطناعي «في أقرب وقت ممكن». ونقلت وكالة الأنباء عن الزعيم الكوري الشمالي قوله، إن القيام بذلك من شأنه أن «يجلب نبأ نصر أكبر للشعب الذي عاش بثبات وناضل تحت قيادة الحزب، بثقة فيها لا تتزعزع». وعلى الرغم من أن محركات الصواريخ الجديدة هي لأغراض «الأقمار الاصطناعية الخاصة بمراقبة الأرض»، إلا أن الاختبارات هي الأحدث ضمن سلسلة من الاختبارات الصاروخية والنووية التي جرت مؤخراً في كوريا الشمالية. ويخشى كثير من المحللين أنه من الممكن أن يعاد توجيه التكنولوجيا من أجل إطلاق أسلحة نووية.
مشاركة :