دققت الهيئة العامة للغذاء والدواء، نحو 396129 منتج غذائي حتى الآن، ووافقت على تسجيل 363903 منتج، فيما رفضت تسجيل 32226 منتجاً آخر، وذلك منذ بدأت بتطبيق نظام الغذاء المستورد الالكتروني عام 2012م. كما شهدت الفترة ذاتها وصول 1188299 إرسالية غذائية، أذنت الهيئة بفسح 1172477 إرسالية منها، ولم تأذن بفسح 15822 إرسالية. وتأتي هذه العمليات ضمن برامج سلامة وجودة الأغذية المستوردة. وشهد العام الماضي 2015م مراجعة 112786 منتجاً غذائياً، وتسجيل 86548 منتجاً منها، ورفض 17583 منتجاً آخر، وإعادة 8655 منتجاً للتعديل، إضافة إلى وصول 499983 إرسالية غذائية، تم الإذن بفسح 493222 إرسالية منها ولم يؤذن بفسح 6761 إرسالية. وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء البروفيسور محمد بن عبدالرحمن المشعل، إن هذه الجهود تأتي ضمن خطة تحول الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى التعاملات الالكترونية في جميع عملياتها بما يسهم في جودة الأداء وسرعة الإجراءات، مؤكداً أن الخدمات الالكترونية للرقابة على الغذاء المستورد تهدف إلى بناء وتطوير قاعدة بيانات تحتوي على معلومات تفصيلية عن حركة المنتجات المستوردة، ما يسهل على الهيئة مهمتها في إحكام الرقابة على الغذاء المستورد وضمان سلامة الغذاء في السوق السعودي. وبدأت الهيئة عملية تسجيل الأغذية منذ عام 2012م، فيما بدأ التطبيق الإلزامي لنظام تسجيل الغذاء المستورد اعتباراً من 1 يناير2014. وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء سجلت المنتج الغذائي رقم 100 ألف قبل نحو عامين ضمن برنامجها الالكتروني الخاص بتسجيل الغذاء المستورد، الذي يسهم في تقليص مدة إجراءات عبورها إلى الأسواق السعودية من المنافذ الجمركية، وفتح قنوات بين الهيئة والشركات الموردة، تتيح تبادل المعلومات بشفافية ووضوح، عن خطوات الكشف والمراقبة التي تتم على البضائع، من لحظة وصولها إلى المنافذ وحتى السماح بدخولها أو رفضها. ويمكّن برنامج تسجيل الغذاء المستورد عبر قاعدة بياناته، المستهلك من البحث عن المنتجات التي يستخدمها، لمعرفة خصائصها الغذائية، ودرجة حفظها، والتحذيرات المتعلقة بها وبلد التصنيع. وقلّص البرنامج مدة إنهاء إجراءات فسح المنتجات الغذائية من ثلاثة أيام إلى ساعات، وسهّل الخطوات المتبعة في إجراءات المراقبة والتدقيق، كما يقدم البرنامج خدمة تتبع المنتجات، وإنشاء قاعدة معلومات كثيرة ومفصلة، توضح حجم السلع المتوفرة في السوق المحلية والمستوردة من الخارج. وذكر الدكتور المشعل أن البرنامج يضرب حاجزاً أمام المتاجرين بصحة المستهلك، الساعين لإدخال مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك، ومخالفة للمواصفات الخاصة بالغذاء. وأضاف أن برنامج تسجيل الغذاء المستورد، يذيب هامش التلاعب بالمواصفات، ويتيح للمستهلك نفسه مراقبة صلاحية غذائه، وانسجامه مع صحته وجسده، كما أنه يزيد من إحكام الهيئة قبضتها على رقابة الغذاء المستورد عبر المنافذ المصرح للبضائع المستوردة المرور خلالها. وتقدم الهيئة العامة للغذاء والدواء خدمة تسجيل الأغذية المستوردة إلكترونياً مجاناً للمستوردين، سعياً منها لضمان سلامة الغذاء المستورد وجودته، منذ مرحلة الإنتاج وحتى وصوله خط النهاية في حوزة المستهلك.
مشاركة :