اطلق المركز السعودي للتعليم والتدريب الدورة السابعة التعليمية والتدريبية لعدد 120 طالبا وطالبة من مختلف أعمار الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن، والذي يهدف لتدريبات تعليمية ومهنية لتطوير المهارات الحياتية للطلبة السوريين في مجالات فنون الطبخ والخياطة والحاسب الآلي واللغة العربية ومادة الرياضيات ومحو الأمية، وذلك ضمن البرامج التي تطلقها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بعنوان شقيقي بالعلم نعمرها، شقيقي مستقبلك بيدك. وأكد المدير الإقليمي للحملة د. بدر السمحان، أن تعليم وتدريب اللاجئين السوريين والسعي إلى تحقيق طموحاتهم المهنية لتكون عوناً لهم في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها، ويعد العمل الإغاثي من أولويات الحملة التي تسعى من خلاله تطوير قدرات الأشقاء السوريين لمواكبة التطورات والمستجدات اليومية. وأضاف أن ما نشاهده من الحملات واللجان الإغاثية التي تطلقها المملكة لنصرة المستضعفين في شتى بقاع العالم، هو تجسيد للنهج الإسلامي الحنيف، وهو ما تحرص على تحقيقه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله -، سائلاً العلي القدير أن يجزي الشعب السعودي خير الجزاء على ما يقدمه من تبرعات سخية للشعوب المتضررة.