أوقف ثمانية رجال أمس الثلاثاء، في أوساط منفذ الاعتداء الدامي الذي أوقع 86 قتيلا في نيس في 14 يوليو الماضي، في جنوب شرق فرنسا. وأفاد المصدر: «كانوا على علاقة بمنفذ الهجوم، نجري تحقيقات ووضعوا في الحبس على ذمة التحقيق، إنهم رجال من جنسيات فرنسية وتونسية» دون إعطاء إيضاحات حول الشبهات التي تحوم حولهم. وأوضحت المصادر الفرنسية، أن الأشخاص الثمانية اعتقلوا في نيس، وفي المناطق القربية من سان – لوران – دوفار، وكاني – سور – مير، “كانوا على علاقة بمنفذ الهجوم، نجري تحقيقات ووضعوا في الحبس على ذمة التحقيق، إنهم رجال من جنسيات فرنسية”، دون إعطاء إيضاحات حول الشبهات التي تحوم حولهم. وبمناسبة العيد الوطني الفرنسي كان أكثر من 30 ألف شخص يحضرون إطلاق الألعاب النارية، عندما دهس سائق تونسي في الـ31 بشاحنة مبردة حشدا تجمع في نيس، في اعتداء تبنى تنظيم الدولة مسؤوليته. وفي البداية قيل إنه تحرك بمفرده، لكن تبين لاحقا انه خطط للاعتداء قبل أشهر، وكان لديه شركاء بحسب نيابة باريس التي تشرف على التحقيق، ووجهت التهمة إلى ستة أشخاص في إطار هذه القضية. ويخضع حتى الآن ما لا يقل عن خمسة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و40، لتحقيقات رسمية، واتهموا بمساعدة منفذ الاعتداء الذي تبناه تنظيم الدولة. يذكر أن منفذ الهجوم البالغ من العمر 31 عاما قاد شاحنة بسرعة بالغة وسط الحشد المتجمع للقيام بالتنزه في مدينة نيس لمشاهدة الألعاب النارية احتفالا بذكرى اليوم الوطني. وقال ممثل الادعاء الفرنسي فرانسو مولان: إن المهاجم خطط لأعماله مقدما، وكان يبحث عن المواد الدعائية لتنظيم الدولة على شبكة الإنترنت، وذلك على الرغم من أن المهاجم (31 عاما) تونسي المولد لم يكن معروفا لدى السلطات الفرنسية بارتكابه أعمال ذات طبيعة إرهابية. وأضاف مولان أن بوهلال كان له شركاء، وأنه تم توجيه اتهامات بالفعل لستة آخرين لصلتهم بالهجوم. يذكر أن تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن الهجوم، على الرغم من أن المحققين مازالوا يحققون حول ما إذا كان هناك صلة بين المهاجم والتنظيم.;
مشاركة :