أمريكا.. تهمة استخدام سلاح «دمار شامل» في انتظار «رحيمي»

  • 9/21/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أ ف ب وجه الادعاء العام في نيويورك أمس الثلاثاء، إلى الأمريكي من أصل أفغاني أحمد خان رحيمي (28 عاماً) الموقوف بشبهة الضلوع في تفجيري نيويورك ونيوجرسي 4 تهم بينها استخدام سلاح دمار شامل. وأحال المدعي العام في مقاطعة جنوب نيويورك بريت بهارارا، إلى محكمة في مانهاتن لائحة اتهامية بحق الموقوف تتضمن إضافة إلى التهمة السابقة الذكر 3 تهم أخرى هي شن هجوم في مكان عام بواسطة قنبلة وتدمير أملاك خاصة واستخدام أداة مدمرة لارتكاب عمل عنيف. ويقع القرار الاتهامي في 13 صفحة وهو يفصل الوقائع الجرمية المنسوبة إلى المتهم. وبحسب القرار الاتهامي فان رحيمي زرع يومي السبت والأحد، 4 قنابل بدائية الصنع انفجرت اثنتان منها، الأولى صباح السبت في سيسايد بارك في نيوجرسي، من دون أن تسفر عن إصابات والثانية مساء اليوم نفسه في حي تشيلسي في نيويورك، حيث أسفرت عن إصابة 29 شخصاً بجروح طفيفة. وكان رحيمي أصيب الإثنين خلال اشتباك مسلح مع الشرطة لدى محاولتها اعتقاله بشبهة التورط في تفجيري نيويورك ونيوجيرسي. وإثر اعتقاله وجه الادعاء العام إلى رحيمي تهمتي محاولة قتل عناصر شرطة وحيازة سلاح ناري، ولكن التهمتين لم تكونا مرتبطتين بأي من التفجيرين بل بالاشتباك المسلح الذي دار بينه وبين عناصر الشرطة لدى اعتقاله. ووقع الاشتباك في ليندين جنوب غرب اليزابيث في نيوجيرسي حيث عثر عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) على مجموعة من القنابل التي زرعت في محطة قطار، وقاموا بتفكيكها. واعتقل رحيمي بشبهة التورط بالتفجير الذي وقع السبت في حي تشيلسي في نيويورك وأسفر عن إصابة 29 شخصاً، وبانفجار قنبلة أخرى في نيو جرسي في اليوم نفسه لم تتسبب بإصابات إلا أنها أدت إلى إلغاء سباق. وجاء اعتقاله بعد أن نشر الأف بي آي صورة له وقال إنه "مسلح وخطير" في رسالة نصية بعثت إلى الملايين في منطقة نيويورك. وأصيب في الاشتباك شرطيان بجروح ليست خطرة، في حين أصيب رحيمي في ساقه وقد استدعت إصابته خضوعه لعملية جراحية. عمل إرهابي وكان رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو قال الإثنين، إن تفجير نيويورك هو "عمل إرهابي". وأثار تفجيرا نيويورك ونيوجيرسي إضافة الى حادث طعن نفذه أمريكي صومالي يعتقد أنه على علاقة بتنظيم داعش، المخاوف في الولايات المتحدة من حدوث اعتداءات إرهابية قبل 50 يوماً من انتخابات الرئاسة. وأمس الثلاثاء، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في بيان أنه أجرى في 2014 تحقيقاً لمعرفة ما إذا كانت هناك أي صلة لرحيمي بالإرهاب من دون أن يعثر على شيء. وجاء في البيان أن المحققين الفدراليين "راجعوا قواعد بيانات وأجروا عمليات تحقق إدارية وقاموا باستجوابات، ولم يعثروا على أي مؤشر على وجود صلات (لرحيمي) بالإرهاب". واضاف البيان أن "التقييم" الذي أجراه الاف بي آي يومها لرحيمي تم بناء على "تصريح أدلى به والده إثر مشادة عائلية وتم لاحقاً إبلاغ السلطات بها". وكان والد احمد خان رحيمي قال للصحافة إنه اتصل في 2014 بالاف بي آي لإخطارها بأن ابنه إرهابي. وولد رحيمي في أفغانستان وهاجر في طفولته مع والده إلى الولايات المتحدة حيث حصل لاحقاً على الجنسية الأمريكية. وبحسب حاكم ولاية نيويورك اندرو كيومو، فإن الشاب عاد إلى بلده الأم مرات عديدة وأقام أيضاً لمدة عام تقريباً في كويتا، المدينة الباكستانية التي تنشط فيها حركة طالبان بقوة.

مشاركة :