وحمة أرجوانية تغطي وجه طفل يبلغ من العمر ثمانية أشهر، على الرغم من أن الأطباء قالوا أنها مجرد كدمات. أنجبت بولا 28 عامًا ريكس قبل أوانه بـ8 أسابيع، بعد أن ولدت الطفل في قسم الطوارئ بعملية قيصرية، واستخدم الأطباء ملقط على وجه الطفل لإخراجه، وبعد أسبوع شُخصت حاله وجه بأنها وحمة، كما أنها قد تكون مؤشرًا على متلازمة خطيرة تُسمى متلازمة ستورج-ويبر وسيتم علاجه بالليزر في المستقبل لتفريق النسيج تحت جلده. وكان هناك خطورة على الطفل وعلى والدته أثناء الحمل ويعود ذلك نتيجة مرض السكري النوع الأول، ولكن الحمل كان طبيعي وصحي، لكن في الأسبوع 27 نُقلت إلى المستشفى بسبب ارتفاع ضغط الدم، وشُخصت بتسمم الدم – وهي حالة يمكن أن تؤثر على النساء في المراحل الأخيرة من الحمل وقد تسبب نوبات يمكن أن تشكل خطورة على الأم والطفل معًا. وفي يوم بداية السنة الجديدة بدأت عوارض رفض الجسم للطفل وقرر الأطباء إجراء عملية قيصرية طارئة، كما كان ريكس عالقًا تحت قفصها الصدري مما اضطر الأطباء لاستخدام ملقط لإخراجه! وولد ريكس في الأسبوع 31 من الحمل، وكان يبلغ وزنه أقل من كيلو ونُقل إلى العناية المركزة حيث بقي هناك لمدة 3 أسابيع. وقالت والدته: في ذلك الوقت كان العلامة الأرجوانية كبيرة على وجهه لكن الممرضات قالوا أنها كدمات من الملقط وستختفي قريبا ولكنها حتى الآن لم تختفي!، ظننت في البداية أن جرعات دواء مرض السكري السبب في هذه الوحمة وشعرت بالذنب لكن الأطباء أخبروني أن الأمر ليس له علاقة بي وسيبدأ الطفل بعلاج الليزر بعد عيد ميلاده الأول، وأضاف الطبيب المختص أن ريكس سيحتاج لمتابعة العلاج حتى يبدأ بالذهاب إلى المدرسة وسيأخذ راحة لمدة 10 سنوات ومن ثم سيعود للعلاج في سن 15.
مشاركة :