اليوم الوطني / إعلامي لبناني : اليوم الوطني في ذكراه السادسة والثمانين سنبلة خير

  • 9/21/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت 19 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 21 سبتمبر 2016 م واس عدً رئيس تحرير صحيفة اللواء اللبنانية صلاح سلام اليوم الوطني في ذكراه السادسة والثمانين للمملكة العربية السعودية سنبلة خير . وقدم بهذه المناسبة التهنئة للمملكة ملكا وحكومة وشعبا بهذا اليوم ، مشيرا إلى أن اليوم الوطني للمملكة يتميز كونه ذا مفهوم يرتكز على ثوابت الدين الإسلامي الحنيف من حيث التوحد والانصهار ومواكبة التطورات العصرية والإنجازات المتتابعة في ميادين الازدهار والتقدم . وأوضح أن هذه الثوابت رسّخها وأرسى دعائمها مؤسس المملكة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن " رحمه الله " الذي كانت حركته الرائدة نموذجاً وقدوة ومثالاً بمعانيها الإنسانية والاجتماعية وترسيخ الاستقرار الأمني والاقتصادي وتحقيق التكامل والتعاون والانسجام والتعاطف بين القمة والقاعدة . وأضاف " ولأن تلك الرؤية عند الملك المؤسس كانت بهذا العمق والتطلع إلى المستقبل الواعد ثقة بالله سبحانه وتعالى ثم بالنفس فهي ما زالت هي ذاتها لدى أبنائه وأحفاده ، والكل منهم يضيف الجديد إلى ما تحقق في الميادين كافة فلا تنافس إلا على ما هو خير للمواطنين جميعا دون أي تمييز أو اعتبارات " . وعبر عن تقديره الكبير للمسيرة المظفرة للمملكة في مجال تقديم المساعدات للدول الإسلامية وشعوبها خاصة في أوقات الشدة والملمات . وأكد أنه ضمن إطار المملكة ونهجها الوسطي وحثّها على الاعتدال والتسامح ، برز جلياً دورها في التصدي للإرهاب على مختلف الصُعد محلياً وإقليمياً ودوليا قولاً وعملاً فعدا عن التصدّي العسكري والأمني الحازم تصدت المملكة أيضاً للإرهاب بالوسائل الفكرية والتثقيفيّة والإعلامية . وفي مسيرة إعادة الإعمار في لبنان قال سلام " كانت مساعدات المملكة السخية تشق الأوتوسترادات وتبني المدارس والمستشفيات وتساهم في تحسين إدارة المرافق والخدمات وفي مواجهة الحروب الإسرائيلية الوحشية على القرى الآمنة وتدمير المرافق العامة حيث وقفت المملكة إلى جانب اللبنانيين تدعم صمودهم وتبلسم جراحهم وتساهم في إعادة بناء ما يدمره العدوان الإسرائيلي الغاشم · ونوه ببرنامج التحول الوطني 2020 في المملكة القائم على مجموعة من الخطط والبرامج الطموحة التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وخفض الإنفاق العام وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتقليص الاعتماد على إيرادات النفط ومجابهة التحديات وصولا إلى تحقيق رؤية السعودية عام 2030 وما تعنيه من تنمية شاملة وقفزة اقتصادية نوعيّة لمزيد من الرخاء والرفاهية والاستقرار . // انتهى // 11:02ت م spa.gov.sa/1540682

مشاركة :