عرض عسكري ايراني كبير وسط توتر إقليمي

  • 9/21/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظّمت ايران عرضاً عسكرياً كبيراً الأربعاء بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لاندلاع الحرب مع العراق في 1980 في سياق توتر في علاقاتها في المنطقة ولا سيما مع السعودية. وشاركت في العرض قطع مختلفة بينها 16 صاروخاً بالستياً يبلغ مداها بين 1600 و2000 كلم ودبابات وطائرات ووحدات من جيش المشاة. وشارك في العرض صاروخ ذو الفقار المتعدد الفوهات وحملت الشاحنة التي كانت تنقله عبارة «إذا قام قادة الكيان الصهيوني بخطوة خاطئة ستدمر الجمهورية الإسلامية تل أبيب وحيفا». وعرضت كذلك أنظمة مضادة للصواريخ اس-300 الروسية الصنع في طهران، في حين نظمت القوات المسلحة عروضاً عسكرية أخرى في المحافظات. وقال الجنرال علي باقري رئيس أركان القوات المسلحة أن «قرار الولايات المتحدة المجرمة الأخير منح مساعدة عسكرية للكيان الصهيوني الغاصب يعزز تصميمنا على زيادة قدراتنا الدفاعية». وقعت الولايات المتحدة واسرائيل منتصف سبتمبر اتفاقاً بمنح اسرائيل 38 مليار دولار كمساعدة عسكرية على ست سنوات. وقال باقري أن «الهدف النهائي للولايات المتحدة والكيان الصهيوني ومن يدعمون المجموعات الإرهابية هو تدمير البنى التحتية في سورية والعراق لصاحل اسرائيل». يشارك مستشارون ايرانيون ومتطوعون تدعمهم ايران في الحرب في العراق وسورية ضد المجموعات الجهادية والمعارضة. وازدادت اللهجة حدة بين ايران والسعودية خلال موسم الحج الذي لم يشارك فيه الإيرانيون هذه السنة إذ تقف الدولتان على طرفي نقيض في كل أزمات المنطقة ولا سيما في سوريا واليمن وكذلك في لبنان والعراق والبحرين. والعلاقات مقطوعة بينهما منذ يناير بمبادرة من الرياض بعد ان هاجم متظاهرون سفارتها في طهران احتجاجاً على اعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر باقر النمر.

مشاركة :