أكد مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن إستمرار تسريع سير العمل في المستشفى الجامعي وفق ما خطط له، في محاولة لإنجاز المشروع قبل أوانه، وذلك حرصاً من الجامعة على إكتمال أغلب مشاريعها الرئيسية في المدينة الجامعية والتي إستوعبت جميع طلابها وطالباتها في أكبر صرح علمي في المملكة، مؤملاً أن يتم نقل المستشفى الجامعي الحالي إلى المدينة الجامعية بنهاية الفصل الدراسي الثاني بعد الانتهاء من المبنى. جاء ذلك خلال جولته أمس على مشروع المستشفى وعدد من المشاريع الأخرى الذي يجري العمل فيها داخل المدينة الجامعية، مشددا على ضرورة سرعة الإنجاز لنقل المستشفى من المبنى المؤقت الحالي ليكتمل نقل جميع مرافق الجامعة اذ حققت السبق على باقي الجامعات الناشئة بنقل كافة الطلاب والطالبات والموظفين للمدينة الجامعية. وبيّن الحسن بأن المستشفى يقع على مساحة كبيرة بواقع 155,600 الف متر مربع بتكلفة إجمالية تبلغ 400 مليون ريال ليكون بذلك مستشفى متكامل يلبي جميع اجتياحات الجامعة والمجتمع الصحية، مبينا أنه مع نهاية اكتمال المشروع ستتضاعف سعته السرير عما كان عليه حيث سيحتوي في مرحلته الأولى على 200 سرير وسيستمر في التوسع حتى تصل سعته إلى 800 سرير. كما سيضم المستشفى جميع العيادات التخصصية للرجال والنساء. وتعد جامعة نجران من ضمن أربع جامعات سعودية تمتلك مستشفى جامعي يخصها، إذ كان للرؤية الثاقبة لمدير الجامعة وللدعم اللامحدود من القيادة الدور الأهم في انطلاقة المستشفى الجامعي منذ العام 1430هـ، حيث تزامنت الانطلاقة مع بدء الدراسة التخصصية في الكليات الصحية بالجامعة لتوفير بيئة تعليمية جامعية متميزة. ويضم المستشفى الجامعي الموقت 20 عيادة تخصصية، وقسما للطوارىء، وأقسام التنويم الباطني والجراحي للرجال والنساء، وغرفا للعمليات والإفاقة والعناية المركزة، بسعة 62 سريرا. كما يحوي مختبرا مركزيا متكاملا ومركزا للتشخيص الإشعاعي، ومركزا للتعليم والتدريب، وعددا من الخدمات المساندة، كما يوجد في المستشفى عيادات الطب الباطني، والجراحة، والأنف والأذن والحنجرة، والعيون، والمسالك البولية، والعظام، والقلب، والجلدية، والغدد الصماء، وطب الأسرة والمجتمع، والأطفال، والنساء والولادة، والأسنان، إلى جانب تقديمه من خلال عياداته كل ما يحتاجه عموم المرضى من خدمات تشخيصية وعلاجية، إضافة للعديد من الخدمات المميزة في هذا المجال. وبدأ المستشفى الجامعي مؤخرا في استقبال الحالات الجراحية وإجراء العمليات في تخصصات الجراحة العامة والمناظير والأنف والأذن والحنجرة وجراحة المسالك البولية بإشراف الاستشاريين السعوديين الأساتذة بكلية الطب وذلك كخطوه متقدمه في أعمال المستشفى التخصصية ليضاف لمجالات التميز العديدة التي تشهدها جامعة نجران وتنافس بها الجامعات السعودية العريقة، ومتجاوزة بها كل كل المقاييس الزمنية التي تحكم مثل هذه الإنجازات.
مشاركة :