دخل طلاب ابتدائية الملك خالد بعذيب العلا عامهم الثاني، في مبناهم المستأجر المتهالك، رغم صدور وعود العام الماضي بأن المبنى الحكومي المخصص للمدرسة سيكون جاهزاً خلال أربعة أشهر من تاريخ صدور بيان تعليم المحافظة في 10-10- 2015م.    ويوافق اليوم  مرور 11 شهراً على وعود "تعليم العلا" بينما لا يزال مبنى المدرسة المستأجر على حاله.   وقال أولياء الأمور: "المبنى غير صالح للعملية التعليمية نظراً لضيق مساحات الفصول وتسرب مياه الصرف الصحي وعدم وجود أي ملاعب رياضية مناسبة، كما أن المبنى الحكومي لا يزال يحتاج إلى مزيد من الوقت حتى إنجازه بالكامل".     وأضافوا: "إدارة التعليم التي أكدت في العام الماضي أن المبنى في مرحلة التشطيبات النهائية وأنها تتوقع الانتهاء منه بعد أربعة أشهر وبالتحديد في تاريخ 10 ـ 2ـ 2016 م، ولكنها غضّت الطرف عن عدم تنفيذ الوعود".   وأشاروا إلى إنجاز مباني مدارس حكومية أخرى بدأ تأسيسها بعد مبنى مدرسة الملك خالد الابتدائية، مطالبين وزير التعليم بإجراء تحقيق عاجل حول تأخر "تعليم العلا" في إنجاز المبنى.   وتتكون مدرسة الملك خالد الابتدائية بالعذيب المستأجرة منذ سبع سنوات من مبنى عبارة عن دورين يحتويان على فصول دراسية ضيقة، وفي أرض مجاورة للمبنى ملحق عبارة عن بعض  الفصول الدراسية ومقصف.   ويتكون سقف هذه الفصول من الزنك، وفي أرض مجاورة أخرى توجد قطعة أرض عبارة عن صبة خرسانية مخصصة لممارسة لعب كرة القدم والطابور الصباحي.   وقالت مصادر: "وزارة التعليم تدفع إيجار هذه الأرض 170 ألف ريال سنوياً".   وقد تعرضت المدرسة صباح اليوم لمحاولة سرقة حيث كسرت نافذة مكتب مدير المدرسة وتم العبث بمحتويات المكتب.