الرياض 19 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 21 سبتمبر 2016 م واس تقام غداً على صالة الهيئة العامة للرياضة دورة حكام ومراقبي ومدربي كرة اليد للاطلاع على التعديلات الجديدة لقانون كرة اليد وتستمر لمدة ثلاثة أيام. وسيحاضر في الدورة رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي للعبة داوود توكلي ومحاضر القانون بالاتحاد الدولي للعبة رضي حبيب بتواجد أكثر من 85 حكماً من جميع أنحاء المملكة, كما وجهت الدعوة لجميع المهتمين باللعبة ولكافة من يرغبون في الاطلاع على الجديد , حيث تمت دعوة جميع الحكام المسجلين والمراقبين الفنيين في اتحاد كرة اليد، لحضور هذه الدورة وسيكون اليوم الأول "غداً" للمراقبين والإداريين والمدربين في الفترة الصباحية على أن تطون الفترة المسائية للحكام , فيما خصص اليوم الثاني "الجمعة "بفترتيه للحكام , على أن يقام في اليوم الثالث "السبت" اختباران "تحريري" و"شتر" للحكام والمرشحين القاريين على صالة مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف مع المحاضر بالاتحاد الآىسيوي داوود توكلي, واختبار لباقي الحكام في الشتر والتحريري مع أعضاء اللجنة في صالة الهيئة العامة للرياضة الدمام . وشملت التعديلات في قانون اللعبة خمسة بنود تعيد اللعبة لرونقها، وتقضي على بعض التحايل الذي كان يسود العديد من المباريات، وتسهل من مهمة اللاعبين بالملعب، وتم تطبيقها على أرض الواقع خلال الموسم الرياضي الجديد 2016-2017، خاصة بعد أن تم اعتمادها وتأكيد تطبيقها بساحات اللعبة من لجنة الحكام والقوانين بالاتحاد الدولي لكرة اليد. وستتضمن المحاضرة خمس نقاط رئيسة أجري التعديل عليها والمتعلقة بحارس المرمى كلاعب، وحالات اللاعب المصاب، واللعب السلبي، والنصف دقيقة الأخيرة من زمن المباراة، بالإضافة إلى الحالات التي تستخدم فيها البطاقة الزرقاء من قبل التحكيم. وفيما يخص حارس المرمى يسمح التعديل الجديد بوجود 7 لاعبين في الملعب من دون حارس مرمى، ولكن لا يسمح لأي لاعب دخول منطقة المرمى للقيام بمهمة الحراس، وعندما تكون الكرة داخل الملعب ويدخل أحد اللاعبين السبعة إلى منطقة المرمى، ويتسبب في إضاعة فرصة واضحة للتسجيل، سيعاقب الفريق برمية 7 أمتار , وفي حال لبس اللاعب زي الحارس يستطيع دخول منطقة المرمى . وفي الفقرة المتعلقة باللاعب المصاب، لوحظ على مدار السنوات الماضية، أن اللاعب يقوم بطلب العلاج داخل الملعب، على الرغم من عدم الضرورة (تحايل)، ما يؤدي إلى كسر إيقاع المباراة، وبالتالي، يعد تصرفاً غير رياضي، وهو ما دفع للتغيير بتعديل الفقرة الأولى، على أن يطلب الحكم من اللاعب الخروج للعلاج خارج الملعب، ومن لا يمتثل، ستتم معاقبته للسلوك غير الرياضي. وستظهر للمرة الأولى بساحات اللعبة البطاقة الزرقاء، وهي التي تمنح للاعب الذي سيقوم طاقم التحكيم بكتابة تقرير فيه، نتيجة سلوكه غير الرياضي في الملعب، وستكون البطاقة الزرقاء في حيازة الحكام، وباتفاق حكمي الملعب، حيث يتم إشهار البطاقة الحمراء للاعب أولاً، ويتشاور، بل يتفق الحكمان سريعاً في إشهار البطاقة الزرقاء، للتأكيد على أن هناك تقريراً ضد اللاعب، وإعلام الجهاز الفني والموجودين في الملعب. وتشمل التعديلات كذلك اللعب في "آخر 30 ثانية في المباراة"، وهو ما ينطبق كذلك على آخر 30 ثانية في كل شوط من الأشواط الإضافية، وهي من التعديلات التي يصعب فهمها في بادئ الأمر، ومن المتوقع أن تسبب مشاكل كثيرة على أرض الواقع، ويتم التعامل معها بنظام مختلف عن بقية المباراة، حيث يتعامل الحكام مع كل مخالفة لتعطيل اللعب بالبطاقة الحمراء، واستبعاد اللاعب، ومنح المنافس رمية 7 أمتار، وهو ما يتم تطبيقه أيضاً في حال تعرض المهاجم للضرب، أو تعريضه للخطر من قبل مدافعي الفريق المنافس، وفي هذه الحالة، يتم استبعاد اللاعب ورمية 7 أمتار، ويستثنى من ذلك إتاحة الفرصة للتصويب وإحراز الهدف، وفي هذه الحالة، لا تحتسب رمية 7 أمتار. كما طالت التعديلات، اللعب السلبي أيضاً، وتنص على أنه بعد رفع إشارة التحذير باللعب السلبي، أي إطالة اللعب غير المبررة، يستطيع الحكام إطلاق الصافرة لاحتساب اللعب السلبي في أي لحظة، إذا لم يلاحظ أي محاولة للتصويب على المرمى، وعندما يرفع الحكم إشارة التحذير باللعب السلبي، سيكون أمام الفريق 6 تمريرات فقط، بعدها يطلق أحد الحكمين صافرته لاحتساب اللعب السلبي برمية حرة للفريق المنافس . // انتهى // 15:28ت م spa.gov.sa/1540850
مشاركة :