اليوم الوطني / مسؤولون وإعلاميون تونسيون يهنئون المملكة بالذكرى الـ 86 لليوم الوطني / إضافة أولى

  • 9/21/2016
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

من جانبه هنأ رئيس المجلس الإسلامي الأعلى سابقا في تونس الدكتور عبدالله الوصيف المملكة حكومة وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بالذكرى الـ 86 لتأسيس المملكة , داعياً الله العلي القدير أن يسدد خطاها ويدعم رقيها وأن يدفع أسباب الضرر عنها وعن البلاد العربية عامة . وأكد أن ذكرى تأسيس المملكة هي مناسبة يعاين فيها الإنسان بصورة جلية الإنجازات المبهرة التي تحققت في المملكة والمشاريع العملاقة التي جعلت محورها وغايتها رفاهة الإنسان السعودي خاصة والمسلم عامة , داعياً إلى مزيد دعم التعاون والتفاهم والتلاقي بين المملكة وتونس بما يحقق آمال الشعوب في التقدم والتخلص من أسباب الضغط والوهن والحماية من أطماع الآخرين سواء في السعودية أو في بقية البلاد العربية . وقال " ونحن الآن نرى بوضوح أن المطامع الأجنبية تدق الأبواب من كل جهة لهدم كيان البلاد العربية ، فإننا نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحقق للمملكة وللأمة المناعة والقوة والنصر على الأعداء وعلى بعض الأنفس التي لم تستيقظ بعد وتلتحق بركب التقدم وتوفير أسباب النصر " . وفي ذات السياق توجه رئيس تحرير صحيفة الضمير التونسية محمد الحمروني بالتهنئة للمملكة قيادة وشعباً بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني ، مبرزاً العلاقات الراسخة التي تربط شعبي المملكة وتونس . وقال " إن مثل هذه المناسبة تدفع الأمة العربية والإسلامية للاعتزاز بالمملكة العربية السعودية وبما تحقق ويتحقق اليوم من تنمية شاملة في شتى المجالات والأصعدة " , مشيراً إلى أن المنشآت العملاقة التي شهدتها المملكة في جميع المجالات العلمية منها والثقافية والاقتصادية وغيرها ترسم الغد المشرق لا لمستقبل المملكة فقط بل لمستقل الأمة بأسرها , مؤكداً أن في عزة المملكة ورقيها عزة لكل العرب والمسلمين . وأضاف الحمروني " إن أكبر دليل على التطور الثابت الذي تعيشه المملكة بفضل الله ثم قيادتها الرشيدة مشروع " رؤية المملكة 2030 " الذي يعد إعادة هيكلة وترتيب لتوجهات المملكة ، مشيراً إلى أن مثل هذه المشاريع دليل ثابت على الرؤى التطويرية التي تنتهجها المملكة التي تعتمد على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في العمق العربي والإسلامي ، والقوة الاستثمارية ، وأهمية الموقع الجغرافي ، لتحقيق أهداف رئيسية تتمثل في اقتصاد قوي ، ووطن منتج ، وشعب حيوي . وخلص إلى القول " إن من مصلحة كل عربي ومسلم غيور على أمن الأمة واستقرارها الحرص على أمن المملكة وقوتها والاعتزاز بهذا الوطن الغالي ، والحفاظ على منجزاته العظيمة ، كونه وطن يستحق منا كل العطاء والبناء والنماء وذلك للدور الكبير الذي تقوم به المملكة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية ونصرة قضاياها والوقوف حصناً حصيناً في وجه الأعداء والمتربصين بالأمة العربية والإسلامية ومقدراتها وأمن شعوبها " . // يتبع // 10:17ت م spa.gov.sa/1540639

مشاركة :