ملتقى الإعلاميين والمسؤولين الإلكتروني يناقش هموم الأسر المنتجة

  • 9/21/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فجر الرياض : يواصل ملتقى الاعلاميين والمسؤولين الالكتروني  وبمشاركه اعضاء من نخب المجتمع من مسئولين واعلاميين وادباء واساتذة جامعات حواراته الاسبوعيه الالكترونيه بفعاليه حيث حيث كان موضوع الحوار الخامس مقترح مقدم من الاستاذ محمد الزيدان (الاسر المنتجه الواقع والمأمول) ففي البداية تحدث الأستاذ سلمان بن محمد العُمري قائلاً تذكّرت أحد الرجال الصالحين المحسنين الذي أراد الإحسان لأحد أقاربه في شهر رمضان المبارك، ويعرف عزّة النفس لدى قريبه فلجأ إلى فكرة طيّبة تحفظ فيها كرامة القريب ولا تمنع البر والإحسان إليه، فطلب المحسن منه أن يساعده على تنفيذ مشروع خيري في الشهر الفضيل وأنه يثق فيه ويريد منه الإشراف على هذا المشروع بحيث يتولى شخصياً متابعة برنامج توزيع الأطعمة على بعض الأسر الفقيرة، وبرنامج الإفطار في أحد الجوامع الكبيرة، وأبلغه أنه حريص على أن يتولى شخصياً هذه المشاريع وألا يضطر لأحد بعيد فوافق ولم يكن يعلم أنّ المحسن إنما أراد نفعه والإحسان إليه أكثر من حاجته لمن يشرف على أعماله الخيرية. تذكرت هذه القصة وأنا أتلقى رسالة من أحد الأحبة قدّم فيها مقترحاً جيداً قال فيه: «من عنده تفطير صائم خلال شهر رمضان يتعاقد مع أسرة سعودية منتجة معروفة بالأكل الطيّب والنظيف بدلاً من المطاعم بحيث تستفيد الأسرة إلى جانب الصائمين المحتاجين وعلى حد سواء». وقد راقت لي هذه الفكرة وأمثالها كثير. وبينما أتجاذب أطراف الحديث مع إخوة وأحبة عن هذه الفكرة ذكر لي أحدهم أن رئيس أحد الجمعيات الخيرية كان حريصاً على تشغيل بعض أبناء الأسر المحتاجة قبل غيرهم حتى وإن كان العمل جزئياً وليس دواماً كلياً وربما كان العمل لسويعات في الأسبوع أو عند الحاجة، ويعتبر أن هذا الإجراء من باب الصدقة وسد الحاجة وإعانة الضعيف. ونحن في شهر شعبان شهر خير وبركة والفقراء والمحتاجون يترقبون هذا الشهر العظيم شهر رمضان المبارك فيجب أن نعينهم بما نستطيع وأول المعروف والإحسان هو حفظ كرامة الإنسان وخاصة المتعفّفين منهم، والطعام والشراب من أفضل الصدقات بلا شك وحينما تكون لقريب أو لجار محتاج فهي أفضل وأعظم أجراً؛ لأن فيها من الخير الكثير خير الصدقة وخير الصلة والإحسان لذوي القربى. وطالما أن الحديث عن الإحسان والطعام في الشهر الفضيل والاستعداد للإنفاق منذ شهر شعبان أذكر بعض المحسنين الذين يتنافسون بل ويتنازعون على الإفطار في مساجد أحيائهم في شهر رمضان وربما أحرجوا إمام المسجد والمؤذن ومن يقوم على الإفطار برد تبرعاتهم عليكم بالأحياء الفقيرة والمحتاجة داخل مدينتكم أو خارجها وقدموها لمن تثقون به وتبرأ الذمة فيه بدلاً من تقديم الأموال لمن يقوم على الإفطار حبذا أن يتولى من يكلف بهذه المهمة أيضاً التعاقد مع من ينفذ المشروع الخيري للإفطار ويتم معرفة التكلفة قبل البدء بالمشروع وأن توزع كحصص على من يريد المساهمة، وهذا يضمن الترتيب وحسن الإعداد والتنسيق الإيجابي. لقد كانت وجبات الإفطار في المساجد في وقت مضى تعد في المنازل ويتولى جيران المسجد بالعمل مشاركة أو التناوب على إعداد الوجبات في منازلهم وتقديمها، وفي السنوات الأخيرة تغيّرت هذه الطريقة والعادة الجميلة إلى إعداد هذه الوجبات في المطاعم لانشغال الناس وكثرة المستفيدين من برنامج الإفطار في المساجد. وإن كنت أرى أن في إعدادها في المنازل تعويداً للأهل والأبناء على أعمال الخير والبر والإحسان. أما وقد تغيّرت الأمور فلابد من البحث عن طرق ووسائل فيها نفع متعدي وأجور مضاعفة. إلى ذلك عرف  عرف الاعلامي حسن مسرع بالاسر المنتجه وقال أرى أن الأسرة المنتجه هي التي يمكنها ممارسة إنتاج السلع والخدمات و استغلال امكانات افرادها ومهاراتهم الإنتاجية إلى جانب عملهم في الوظائف الحكومية أو الأهلية لتعزيز دخولهم المالية و قد حققت بعض الأسر في ذلك دخل اضافي و تفوق جعلها تتغلب على ظروفها الاقتصاديه وتحسن من اوضاعها والأسرة المنتجة يتمتع أفرادها بالنشاط البدني والإبداع الفكري والحيوية والروح المعنوية العالية وهي بهذه الصفات تحاول ان تكتسب مكانه اجتماعية مرموقة و نجاح اقتصادي وتحقيق الذات واشار الاستاذ عايد الحماد بقوله في كثير من المدارس يشتكي اغلب الطلاب ويعانون من الوجبات التي يقدمها المقصف المدرسي والسبب هو نوعية الاغذيه والمشروبات الغازيه التي يقدمها المقصف فكل ما يباع في المقصف غذاء غير صحي قابل لتسمم وذلك لعدم تطبيق الشروط الصحيه وعدم الرقابه من إدارة التعليم وكذلك ادارة المدرسه الذي يدير المقصف ممن العماله الوافده بعضهم من المتخلفين ولايحملون شهاده صحيه فيقدمون لطلابنا ساندوييش بيض مسلوق اومقلي بزيت يستخدمه عدة مرات اولحم مفروم لايعرف مصدره إضافة الى عدم نظافة العامل عدم لبس قفاز اثناء التجهيز فلو اسندت المقاصف المدرسيه الى الأسر المنتجه كان افضل ويوضع لها شروط من ناحية تنويع الأكل المقدم لطلاب والطالبات ويشترط شهاده صحيه للبائع وان يستخدم القفاز عند اعداد الوجبات المقدمه لطلاب وان تكون المشروبات طازجه وليست غازيه ولابد ان الاسر المنتجه تتبع للجمعيات المسجله في وزارة الشؤن الاجتماعيه والهدف من اسناد المقاصف المدرسيه للأسر المنتجه تنظيم اوضاع تلك الاسر ودعمهم لتسويق منتجاتهم والنهوض بالأسرة المنتجه ومساهمتها في التنمية الاقتصاديه كمااكد الاستاذ صالح الخليل أن إنشاء هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي فرصة سانحة للأسر المنتجة العاملة كي تكون تحت مظلة وإشراف هذه الهيئة والاهتمام بها وتقديم قروض لمساعدتها على الابداع وتحقيق الانطلاق للأفضل من جهته اضاف الاعلامي والاخصائي الاجتماعي شاجع الدوسري الاسر المنتجه لازالت تحتاج للدعم الرسمي والمجتمعي فلازالت على هامش بسيط من الاهتمام من الجمعيات الخيريه والتنميه الاجتماعيه وهيئه السياحه نتمنى ان تجد الاسر المنتجه دعم مستمر وذلك بأقامه معارض ومراكز دائمه وليس فقط نراها مرات قليله في العام حسب مايقام من معارض وانشطه كما ان فكرة اسناد المقاصف المدرسيه للاسر المنتجه فكره جيده وتحتاج دعم من وزارة التربيه وبشرط ان تستوفي الاسره المنتجه المسند لها مناقصة المقاصف المدرسيه الشروط الصحيه والنظاميه وان يكون هناك تنظيم لهذه الفكره ولتعميم الفكره اتمنى ان يسند كذلك لها تقديم الوجبات بالمطارات والقطارات والملاعب الرياضيه وغيرها من الاماكن حتى يستمر نشاط هذه الاسر طوال العام كما اضاف الاستاذ صالح الخليل مره اخرى ان من المهم أيضا لانتشار والتعريف بإنتاج هذه الأسر هو إقامة المعارض الدوريه لعرض منتجاتها والتعريف بها وتسليط الضوء عليها إعلاميا وهذه من أحد الحلول التي سوف تشجع الأسر المنتجة على الانتاج والابداع والتنافس لتقديم الأفضل وتدعمها واقترح الاستاذ محمد الزيدان بقوله حبذا لو تم وضع مكاتب بجوار إما جمعيات البر .. أو الأوقاف.. أو الشؤون الاجتماعية أو الأمانات أو أي من المكاتب الحكومية أو الأهلية أ وعن طريق فاعلي خير عبارة عن مبني يتكون من إدارة نسائية ورجالية. ةصناعية مصغرة للخياطة والحرف ومطبخ . الخ من الأشياء التي تنتجها الأسر المنتجة وعدد ماشئت كل وطالب الاعلامي مهدي الحبابي رجال الاعمال والاعلام دعم الاسر المنتجه فالاسر المنتجه تحتاج وتستحق الدعم من رجال الاعمال والشركات وقبل ذلك من الاعلام ومن ابناء المجتمع بمختلف اعمارهم لن الاسر المنتجه هم منا وفينا ويستاهلون الوقفات والدعم كلاً بما يقدر عليه واعتبر الاعلام هو المسئول الاول ورجال الاعمال المسئول الثاني. وهم من يجب ان يدعمون الاسر المنتجه وكذلك مجتمعنا الغالي الاسر المنتجه في حاجة الوقفه الصادقه منهم ي اختصاصه من جهته اكد الاخصائي /ماجد الحابي مدير مستشفى السليل وعضو المجلس البلدي حيث قال هذا الموضوع جدا مهم وسوف يفتح ابواب خير للاسر في منازلهم ولكن الكثير من الناس يجهل عناوين وطريقة التواصل معهم وسوف اعرض هذا الموضوع على المجلس البلدي وكذلك المجلس المحلي لوضع مبادرة رسمية من هذه المجالس لتبني هذا البرنامج كونه يختص بفئه محتاجه ولديها من القدرة والمهارات لاستحدات مصدر دخل لهم ذاتيا فيما قال الإعلامى مهدي الحبابي بأن  الاسر المنتجه تحتاج وتستحق الدعم من رجال الاعمال والشركات وقبل ذلك من الاعلام ومن ابناء المجتمع بمختلف اعمارهم لن الاسر المنتجه هم منا وفينا ويستاهلون الوقفات والدعم كلاً بما يقدر عليه وقال الدكتور عزام الشويعر ادركنا النساء والبنات قديماً كن منتجات يعملن في انتاج الخوص والخياطه والبيع في البيوت وانتاج الماكولات الشعبيه وتربية الحيونات والطيور والابناء يعملون في الاسواق والمزارع المهم ان نبعدونحاب بعض العادات الدخيلة علينا من منع البيع والتكسب وسعى في طلب الرزق وتحدث رجل الأعمال محمد سعد الشهراني قائلاً  موضوع الأسر المنتجة موضوع هام ولا يجب ان ننظر اليه الا بنظرة منتج وطني وَمِمَّا يؤسف له ان الدولة رعاها الله قدمت كل السبل لانعاش التنمية المستدامة في المناطق بشكل يعود بالنفع للمواطن في كل منطقة وذلك بحث المواطن في كل منطقة لطرق باب (وزارة العمل والتنمية الاجتماعية) من خلال (مجلس الجمعيات التعاونية) والتى هي المنصة لتطوير مفهوم وفاعلية التنمية المستدامة. لذلك فان الأسر المنتجة وجب عليها لزاما ان تعمل من خلال التعاونيات وليس من خلال جمعيات خيرية.. وان تبني تعاونية في كل منطقة بأهداف وثوابت سليمة ولها وجود ولها مشاركة مجتمعية تخدم الجميع وهذا سيشجع كل المنطقة ايا كانت شمالا وجنوبا شرقا وغربا على مساهمة المجتمع لبناء هذا الاقتصاد بشكل يخدم الأفراد المؤسسين والاعضاء المساهمين وتعتبر صناعة محلية مستقرة ومستمرة وتؤتي ثمارها للجميع ولكن المشكله في المفهوم لدى المجتمع ولابد من الاهتمام والتوعية والحث في هذا الجانب. وارى ان تكون اول جمعية تعاونية للاسر المنتجه تنطلق بمسانده من هذا المنبر العالي

مشاركة :