جدد وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. علي العمير تمسكه بثقة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في تقلده المنصب الوزاري، «فمتى ما رأى سموه أن مصلحة البلد تستدعي خروجنا من الوزارة فسنكون أول المرحبين بالقرار»، مؤكدا أنه لم يقل «اننا متمسكون بالمنصب الوزاري، فالمنصب تحمل للمسؤولية واعتزاز بالثقة الممنوحة لنا من سمو الأمير». وقال العمير، في حفل استقبال المهنئين بعيد الأضحى وبعودته من رحلة العلاج، الذي أقامه بوزارة مجلس الأمة أمس، إن «خروجنا من المنصب الوزاري لا يعني خلو الحكومة من وزراء منتخبين، ويبقى تقدير الأمر للسياسة العليا لسمو الأمير وسمو رئيس الوزراء»، لافتا إلى أن «الأمر لا يرتبط بانتخابات فقط أو انتهاء فترة أو مدة زمنية، فربما توجد مصلحة تحتم التغيير، ويوجد سبب سواء عند القيادة السياسية العليا أو عند الوزير المنتخب أو غير المنتخب لترك المنصب الوزاري». وشدد العمير على أن «الأمر لا يحتمل ما نشر بأننا متمسكون بالمنصب الوزاري، ولا نريد تركه بأي صورة كانت، وعموما كنا نوابا ثم وزراء نؤدي مهام ومسؤوليات، ولو اتضح أن مغادرتنا للحكومة ستحقق مصلحة عامة أو مصلحة أخرى فسنكون معتزين بالقرار ونرحب به، ولا نتمسك بشيء على حساب مصلحة الدولة أو مصلحة البلد».