نيويورك - إيلاف، العربية.نت، نيويورك، رويترز - دعا ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، إيران «إلى الانسحاب من الجزر الاماراتية الثلاث وإلى الكف عن التدخل في شؤون منطقتنا». في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد أن «المملكة العربية السعودية تبذل جهودا كبيرة في مكافحة الإرهاب وإحلال السلام». وأعلن إن «هيئة كبار العلماء أفتت بتحريم الإرهاب». أضاف «أن المملكة أحبطت 268 عملية إرهابية بعضها كان موجها لدول صديقة»، مشيراً إلى أن «المملكة كانت من أوائل الدول التي دانت هجمات 11 سبتمبر، وأكدت محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة». وقال «إن محاربة الإرهاب تكون فكريا وأمنيا وماليا وعسكريا»، مشيراً إلى أن «الرياض تستضيف مركز التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب». واعتبر ان «محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة تتطلب تظافر الجهود الدولية». كما قال إن المملكة تدين انتهاكات إسرائيل المتكررة للمسجد الأقصى وساحاته، مشدداً على أن مبادرة السلام العربية هي أساس الحل الشامل والعادل للقضية. وأوضح أن «المملكة تؤيد مساعي حل أزمة اليمن وفق القرار الأممي 2216»، مشيراً إلى أن «التحالف العربي دعم الشعب اليمني ضد الميليشيات المسلحة وأن الانقلابيين رفضوا الحل السلمي ويهاجمون حدود المملكة». وقال «إن التاريخ الحديث لم يشهد مثيلا للمأساة في سورية تلك المأساة التي قتل فيه مئات الآلاف وشرد الملايين». وأضاف: «لقد استقبلنا السوريين كأشقاء وليس كلاجئين وحان الوقت لإيجاد حل سياسي في سورية وفق مقررات جنيف1». وأول من أمس، عرض الأمير محمد بن نايف، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في مقر الأمم المتحدة آخر المستجدات في المنطقة، إضافة إلى سبل تدعيم التعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، وذلك على هامش أعمال الدورة السنوية 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما جرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين الصديقين منها. وكان الأمير محمد بن نايف أكد في كلمته أمام قمة في شأن اللاجئين على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن «المملكة العربية السعودية دولة رائدة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، وهي من أكبر الدول المانحة للاجئين في العالم، وكانت من أوليات الدول الداعمة للشعب السوري». واعتبر ولي العهد أن «أزمة اللاجئين باتت تؤرق كافة دول العالم. علينا تخفيف مشكلة اللجوء في مناطق مختلفة من العالم»، مشيراً إلى أن «عدة دول تعاني صراعات عرقية وكوارث وحروبا ونزاعات».
مشاركة :