الرفيقان في التعاطي سقطا في كمين الأمن العام! فقد أوقع رجال الأمن العام مواطناً ومواطنة تعاطيا المخدرات معاً في مسكن أحدهما لمدة ستة أيام، وأحيلا الى الإدارة العامة للمباحث الجنائية. الواقعة بدأت عندما توجهت وافدة مغربية الى مديرية أمن العاصمة وقدّمت شكوى بحق مواطن ادعت فيها أنه خطف ابنتها الكويتية، وقام باحتجازها بالقوة منذ ستة أيام داخل مسكنه وورطها في تعاطي المخدرات، وفي ضوء ما رشح من معلومات حصل الأمنيون على بيانات المتهم وقصدوا مسكنه، إلا أنهم لم يعثروا عليه ولا على المخطوفة، وبالاستعلام عنه ظهر أنه يعمل في جهة حكومية، فانطلقوا الى مقر عمله لضبطه إلا أن زملاءه ذكروا أنه أثبت حضوره عن طريق جهاز البصمة وغادر. الأمنيون وبتتبعهم لتحركات المواطن، تبين لهم أنه توجه الى أحد المستوصفات الكائنة في محافظة العاصمة، فانطلقوا الى الموقع وتمكنوا من ضبطه هو والمواطنة في عيادة الأسنان، واتضح أنه استخدم بطاقة مدنية تخص فتاة أخرى لتقديم العلاج للمخطوفة، حسب ادعاء والدتها. واستناداً إلى مصدر أمني فإن «رجال الأمن اقتادوا الطرفين الى مديرية أمن العاصمة، وبالتدقيق على بيانات الفتاة تبين أنها مطلوبة على ذمة حزمة قضايا وصاحبة سوابق في قضايا التعاطي، كما أنها اعتادت التجول برفقة المواطن ببطاقة لاتخصها حتى لاتقع في القبضة الأمنية كونها مطلوبة». وذكر المصدر أنه «تم تسجيل قضية خطف بحق المواطن وقضية تعاط وتزوير في محرر رسمي بحقهما معاً، وتمت إحالتهما الى الإدارة العامة للمباحث الجنائية وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما».
مشاركة :