اعتبر رئيس قطاع الأخبار السابق مصطفى شحاتة قرار إقالته تعسفياً، وقال لـ «الحياة»: «هذا ليس خطأي، خصوصاً أنني كنت أتابع الحدث بدقة وأعطيت التعليمات في كل ما يخص عرض الحوار وطريقة العمل، وعند تعذر الوصول لأي مصدر مباشر للحوار حتى الساعة الثانية فجراً من طريق الأقمار الاصطناعية أرسلت للمسؤولين عن هذه المهمة التعليمات الواجب اتباعها والتي تتمثل في الحصول على الحوار من الموقع الخاص بمحطة «بي بي إس»، ولكن لم يتم اتباع تلك التعليمات بدقة، وهذه الإجراءات ليست جديدة على قطاع الأخبار، بل معروفة ويتم اتباعها مع كل حدث مشابه». وحول الاتهامات التي ذهبت إلى أن الخطأ متعمد بهدف إحراجه أو إطاحته قال: «لا ليس خطأً متعمداً بل يتعلق بالإهمال».