قاد المهاجم ايمانويل جيليوتي بوكا جونيورز للفوز 1-صفر على استوديانتس بملعب لا بومبونيرا في الدوري الارجنتيني لكرة القدم ليضع حدا لمسيرة من سبع مباريات دون أي فوز. ولحق باستوديانتس - الفائز بمبارياته الثلاث الأولى في مسابقة النصف الثاني من الموسم - على قمة الترتيب سان لورينزو المدافع عن اللقب برصيد تسع نقاط لكل منهما بعد فوزه 1-صفر على كويلمس. وسجل جيليوتي الهدف الوحيد بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من لاعب الوسط فرناندو جاجو في الدقيقة 43 أمام مدرجات ممتلئة بالجماهير بملعب بومبونيرا حيث خسر بوكا 3-2 أمام اتليتيكو بلجرانو في مباراة اقيمت بدون جمهور الاسبوع الماضي بسبب شغب المشجعين في وقت سابق من الموسم. وانتقد المهاجم جيليوتي - الذي سجل تسعة أهداف في مسابقتي الدوري هذا الموسم حتى الان - بشدة الهجوم على المدرب كارلوس بيانكي بسبب المسيرة السيئة للفريق. وقال جيليوتي للصحفيين "امضوا وقتهم في الحديث عن بوكا وبيانكي.. كل الفرق تخسر.. ريسنج وريفر ونيويلز وهم يتحدثون فقط عن بيانكي. كنا بحاجة للفوز وهذا جيد لمعنوياتنا." وقامت الجماهير بتحية صانع اللعب خوان رومان ريكيلمي عندما شارك بدلا من جيليوتي قبل عشر دقائق على النهاية بعد غيابه منذ نوفمبر تشرين الثاني بسبب خضوعه لجراحة. وشهدت المباراة أيضا الظهور الأول كبديل للجناح دييجو بيروتي الذي عاد الى بوكا من فترة اعارة في اشبيلية الاسباني. وتغلب سان لورينزو حامل اللقب - الفائز بمسابقة النصف الأول من الموسم - على كويلمس المهدد بالهبوط 1-صفر بفضل هدف سجله لاعب الوسط المهاجم اجناسيو بياتي. كما انهى نيويلز اولد بويز مسيرة سيئة من 11 مباراة في الدوري دون انتصار بفوز ساحق 4-1 على اتليتيكو رفائيلا في روساريو. وتنفس المدرب الفريدو بيرتي - الذي حل محل جيراردو مارتينو حين انتقل الى برشلونة في يوليو تموز - الصعداء بعدما أصبح مستقبله في خطر. وقال بيرتي للصحفيين "كان وقتا صعبا (على اللاعبين) ونجحوا في تجاوزه. كنت هادئا دوما وسط الشائعات بسبب الثقة التي حصلت عليها من اللاعبين." وأضاف بيرتي "هذه مجرد بداية" في اشارة أيضا الى كأس ليبرتادوريس لأندية امريكا الجنوبية التي يسعى نيويلز للفوز بها بعد خسارته في النهائي في 1988 و1992.