لاقت دعوة زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، للشعب اليمني التبرع للبنك المركزي بخمسين ريال عن كل فرد، سخرية عامة الشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والفقر المدقع وأوصله انقلاب المتمردين وحروبهم إلى حافة والهاوية والعيش على المساعدات الإغاثية. فيما أطلق اليمنيون مساء الثلاثاء، بالتزامن مع احتفالات الانقلابيين بالذكرى الثانية للانقلاب (هشتاج 21 سبتمبر نكبة وطن). في الوقت الذي أصدر فيه، ما يعرف بـ»المجلس السياسي» الانقلابي، المؤلف بالمناصفة بين جماعة (الحوثيين) وحزب المؤتمر الذي يترأسه المخلوع، علي عبدالله صالح، قرارا، مساء الثلاثاء، يشمل «العفو العام» المشروط ضمن مهلة شهرين، على مؤيدي التدخل العسكري للتحالف العربي بقيادة السعودية في الحرب باليمن والدفاع عن الشرعية، وهو عفو تصدره مليشيا الانقلاب ذراع الملالي في اليمن وهم (الأقلية) للشعب اليمني من أجل الاستسلام لحكمه من قبل عائلة طائفية. الصنعانيون: دعوة الحوثي للتبرع للمركزي ساذجة أكد سكان محليون في العاصمة صنعاء لـ«المدينة» أن دعوة الحوثي للمواطنين بالتبرع للبنك المركزي سذاجة ما بعدها سذاجة، وأنها دعوة استغباء صادرة من إنسان جاهل عقل وعلم، باعتبار أنه يريد من الشعب الفقر ومن الموظف الذي لم يستلم راتبه أن يتبرع للبنك المركزي الذي هو معني أساسا بتغطية احتجاجات ومطلبات الحياة للناس، وقالوا: الحوثي بعد ما نهب أموال الشعب من البنك يريد من الشعب أن يضخ بالمزيد من الأموال إلى البنك لطلب بركات «السيد» النهاب. يجمعون التبرعات لاحتفالات زائفة علق الصحفي الساخر محمد الربع على خطاب عبدالملك الحوثي ومطالبته الشعب اليمني التبرع للبنك المركزي بخمسين ريالا يمنيا، بالقول: الحوثي»مش فاهم الفرق بين بنك الدم والبنك المركزي»، عندما قال أدعو المواطنين الإسراع إلى التبرع للبنك المركزي. ولو كان قال «يفتحو لهم حسابات بنكية أو يضعوا ودائع بنكية، لكان الأمر هينا، لكن تبرعات وصدقات للبنك المركزي «ماقد حصلت، وبكم قال بـ50 ريالا». وجاءت «مسخرة «الحوثي ودعوته بالتصدق على البنك، بالتزامن مع تبرعات تجمعها مليشيات الحوثي الانقلابية للمجهود الحربي وأعياد تحتفل فيها الجماعة ( عيد الانقلاب21سبتمبر، عيد الغدير، عيد إعادة الإمامة، عيد الصمود، عيدالجلوس) وكلها أعياد ومناسبات تحتاج إلى الاحتفال ونفقات مالية مطلوب من الشعب الفقير تمويلها بالتبرع. صرخة الحوثيين فراغ عريض وجه الصحفي الربع أسئلة لجماعة الصرخة الحوثية، «ماذا يمكن تقولوا للناس الذين جرفهم جوع صرختكم.. أخي العاطل عن العمل نرجوا منك التبرع للبنك المركزي، من أجل سداد رواتب اللي معهم عمل». وأشار الربع إلى «أن الحوثي ظهر العام الماضي يخطب وكان أتباعه يصفونه بسيد الجزيرة العربية، وهذه السنة طلع يبغى 50 ريالا مساعدة، لكي يشتري بها لولده جبريل جعالة.. مؤكدا أن الحوثي استولى على السلطة وفي البنك خمسة مليارات دولار واليوم يشتي خمسين ريال مساعدة.. ياعيني على الرخاء الإقتصادي والحكم الرشيد». وفي سياق متصل دشن ناشطون محليون حملة إلكترونية شارك فيها سياسيون وإعلاميون وحقوقيون ومختلف شرائح المجتمع التي تضررت كافة من إنقلاب الحوثي وصالح في 21 سبتمبر 2014- للتذكير بإنقلاب 21 سبتمبر الذي قامت به جماعة الحوثي وصالح، وللتنديد بتبعاته التي عانى منها الشعب اليمني و ما زال يعاني منها حتى اليوم. عفو من الانقلابيين للشعب اليمني في غمرة احتفال المتمردين الحوثيين وصالح، بأعياد الانقلاب والغدير، أصدر ما يعرف بـ»المجلس السياسي» الانقلابي، المؤلف بالمناصفة بين (الحوثيين) وحزب المؤتمر الذي يترأسه الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، قراراً، الثلاثاء، يشمل «العفو العام» المشروط ضمن مهلة شهرين، على مؤيدي التدخل العسكري للتحالف العربي بقيادة السعودية. وينص القرار، والذي نشره إعلام الانقلابيين في صنعاء، مساء الثلاثاء، في المادة الأولى منه، على أنه «يُعفى عفواً شاملاً كل يمني، مدنيا كان أو عسكريا، شارك بالقول أو بالفعل في ما أسموه «العدوان على اليمن». اختطاف أمريكي للحصول على فدية او رضاء واشنطن في سياق متصل؛ كشف مصدر محلي وشهود عيان لـ»المدينة» معلومات جديدة عن المواطن الأمريكي الذي تم اختطافه مساء الثلاثاء من وسط العاصمة صنعاء من قبل مسلحين مجهولين، على صلة بجماعة الحوثيين. وقالت المصادر: إن الأمريكي يدعى «بيتر»، وهو المدير الأكاديمي، في معهد أكسيد للغة الإنجليزية، وأشارت المصادر، إلى أن عملية الاختطاف تمت بتواطؤ وتسهيل من جماعة الحوثي، ولم تستبعد المصادر علاقة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بعملية الاختطاف من أجل الحصول على فدية مالية أو على موقف سياسي من قبل أمريكا يدعمها في بقائها على الانقلاب الذي نفذته في اليمن، المقاومة تبدأ معركة صعدة على الصعيد الميداني، تواصلت ضراوة المعارك في مختلف جبهات القتال المحتدمة في تعز وصنعاء والبيضاء، بالتزامن مع مفاجأة المقاومة للمليشيا الانقلابية وفتح جبهة جديدة في معقل الحوثيين بمحافظة صعدة- أقصى شمال اليمن. وفي تعز التي يخوض الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بغطاء جوي من قوات التحالف معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، حيث تمكن رجال المقاومة الشعبية والجيش الوطني من كسر هجوم المليشيا الحوثي والمخلوع مصحوب بقصف عنيف على مواقع الجيش والمقاومة في محيط معسكر اللواء 35 وجبل هان والصياحي والمواقع المحيطة بها، وتمكن الأبطال من إجبارهم على الفرار مخلفين خسائر بشرية كبيرة. تصفية جيوب المليشيات فى صرواح تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، أمس الأربعاء، من التقدم في جبهة صرواح، حيث سيطرت على مواقع جديدة كانت تتمركز فيها المليشيات. وقال مصدر قبلي في مديريات خولان لـ»المدينة»: إن قوات الجيش والمقاومة تواصل تضييق الخناق على بقايا المليشيات في مركز مديرية صرواح غرب مأرب، مشيرا إلى أنها تتقدم باتجاه منطقة بني ضبيان بمحافظة صنعاء. وقالت المصادر، إن قوات الشرعية تواصل تصفية جيوب المليشيات في صرواح، متجهة نحو مديرية خولان، غارات للتحالف في كافة الجبهات فاجأت المقاومة الشعبية مليشيا الحوثي بعمليات عسكرية في معقلها بمحافظة صعدة، حيث هاجمت عددا من المواقع التابعة للمليشيا الانقلابية في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة- شمال البلاد. وقال المركز الإعلامي للمقاومة، إن التحركات الكثيفة التي قامت بها قوات المقاومة والجيش بالقرب من محافظة صعدة أثارت مخاوف الجماعة الانقلابية، لاسيما أنه رافقتها أنباء عن تأهب الثوار لشن عملية واسعة في المحافظة، بهدف تخليصها من الانقلابيين. وأضاف، إن عددا من مقاتلي الحوثي لقوا مصرعهم في المواجهات التي شهدتها مديرية الصفراء بالمحافظة التي تعد المعقل الرئيس للمتمردين. كما شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات، استهدفت معسكر كهلان في ضواحي مدينة صعدة، الانقلابيون يصدرون عفوا مشروطا للشعب اليمنيون: الحوثي لا يفرق بين بنك الدم والبنك المركزي الجيش يتقدم في صرواح ويقترب من بني ضبيان بخولان
مشاركة :