أعاد المتخصص في أنظمة ولوائح كرة القدم علي حمدان الجدل حول لجنة توثيق البطولات التي شكلتها الهيئة العامة للرياضة والتي كان مقرراً لها أن تعقد مؤتمراً صحفياً مطلع هذا الشهر قبل أن تظهر عدة أندية مطالبات وأصوات ترفض نتائجها قبل الإعلان، الأمرالذي تسبب في تأجيل إعلان النتائج إلى وقت لاحق لم يحدد بعد. وتضمن في حيثياته اختيارعضو ثالث لضمه لهما وهو ما تم باختيارعلي حمدان بعد ذلك، لكن اللجنة التي شكلت لم توقف بقرار إنما تم إيقافها باتصال هاتفي فقط الأمرالذي يثير التساؤلات كيف تلاشت هذه اللجنة ولماذا لم تحل بقرار رسمي كما شكلت. وتطرق علي حمدان في عدة تغريدات عبر حسابه الشخصي في تويتر أوضح من خلالها استغرابه من تشكيل لجنة يناط بها مسؤولية التوثيق الرياضي من قبل الهيئة العامة للرياضة لكون أن الأمر هو من صميم أعمال الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأبان بأن لجنة سابقة قد شكلها الاتحاد كانت برئاسة الدكتورعبدالرزاق أبو داوود وكان هو أحد أعضائها قد تلاشت بشكل مفاجئ بعد أن باشرت أعمالها بدءا من تشكيلها في سبتمبر 2014 ومروراً بعقد أول اجتماع لها في جدة نهاية أكتوبر 2014 والذي فيه وضعت خطط وآليات تنفيد أعمالها، ودعت خلاله أكثر من 55 شخصية رياضية مهتمة بالتاريخ الرياضي في ورشة عمل موسعة لمدة ثلاثة أيام بالرياض، إلا أنهم فوجئوا بتشكيل فريق عمل من الهيئة العامة للرياضة بعد أن عطل الاتحاد أعمال اللجنة التي شكلها ولم يحرك ساكنا حول ما قدمت من توصيات وتجاهل كل الخطابات التي أرسلت من اللجنة للاتحاد وما تم طلبه من ميزانيات لبدء الأعمال. "عكاظ" بدورها مضت خلف هذه اللجنة واتصلت بالدكتورعبدالرزاق أبو داوود الذي رفض التجاوب رغم كثرة الاتصالات والرسائل، لكن تفيد مصادر "عكاظ" الخاصة والموثوقة بأن اللجنة التي كان يترأسها الدكتور عبدالرزاق أبو داوود وتضم في عضويتها نعيم البكر عضو لجنة المسابقات قد شكلت بقرار صادر من الاتحاد السعودي لكرة القدم صدر بتاريخ 21 سبتمبر 2014.