أمير الكويت يؤكد مواصلة بلاده الوفاء بالتزاماتها الإنسانية ودعمها المجتمع الدولي

  • 9/22/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مواصلة بلاده الوفاء بالتزاماتها الإنسانية ودعمها لمؤازرة المجتمع الدولي بالتخفيف عن البشرية من آلام الصراعات المدمرة. وقال أمير دولة الكويت في كلمته خلال قمة القادة لمناقشة أوضاع اللاجئين التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم: إن دولة الكويت أدركت واجبها الإنساني في محيطها الإقليمي والدولي وسعت إلى تقديم المساعدات ثنائياً ودولياً للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية والأزمات سواء مباشرة إلى الدول المتضررة أو عبر الوكالات الدولية المتخصصة أو عن طريق تنظيم واستضافة عدة مؤتمرات للمانحين. وأضاف لم تقف مساهمات الكويت في التخفيف من آثار الكارثة الإنسانية للأشقاء في سوريا عند حد تقديم المساعدات المادية فقط وإنما تجاوزتها إلى استضافة ما يزيد على 130 ألف مواطن سوري منذ اندلاع الأزمة، ولن تتخلى دولة الكويت عن هذا النهج وستواصل سعيها للتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق. وأشار الشيخ صباح الأحمد، إلى أن الكويت ضاعفت من مساهماتها الطوعية السنوية الثابتة لعدد من الوكالات والهيئات الدولية المعنية بأوضاع اللاجئين لتتبوأ المراكز الأولى عند مقارنة حجم المساعدات التي تقدمها بمستوى الدخل القومي. جدد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، موقف بلاده الداعم بقوة لعودة الشرعية لليمن كسبيل وحيد لضمان أمنه ووحدته واستقراره، معتبراً أن تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 أسهم في دعم الانقلاب في اليمن وعرقل من جهود الحل السياسي المنشود هناك. وأكد أمير دولة قطر في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين التي عقدت اليوم في مدينة نيويورك، مواصلة قطر لموقفها الداعم للمبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن ولكل الجهود الدولية الرامية إلى استئناف المفاوضات اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216. وقال سموه إن مواجهة ظاهرة الإرهاب الدولي ليست مستحيلة في ظل توافر الإرادة السياسية الدولية ومعالجة الجذور الاجتماعية لهذه الظاهرة، مؤكداً على أن حماية الشباب المستهدف من الجماعات المتطرفة لا يتم فقط عبر محاربة الإرهاب في إطار البعد الأمني فحسب وإنما أيضاً عبر إشاعة قيم التسامح وثقافة التعددية والحوار بين الشعوب مع الأخذ بالاعتبار حق الشعوب في مقاومة الاحتلال وفقاً للشرائع والمواثيق والأعراف الدولية. وجدد أمير دولة قطر التزام بلاده على المستويين الوطني والدولي فيما يتعلق بالدفاع عن الحقوق الفردية والجماعية وتعزيز حقوق الإنسان في العالم، معلناً بأن بلاده ضاعفت خلال السنوات الخمس الأخيرة قيمة مساهماتها التنموية والإغاثية التي تقدمها حول العالم.

مشاركة :