كشف الدكتور خالد البديوي، مدير فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية، عن إطلاق مشروع لتعزيز التلاحم الوطني، تحت رعاية صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية. وأشار إلى أن المشروع سيتم الإعلان عن تفاصيله خلال الأيام القادمة؛ ويهدف لتعزيز قيم التلاحم، عن طريق سلسلة من البرامج ذات الأساليب الحديثة، والمتنوعة، والتي ستستمر على مدى عام كامل، لافتا إلى الانتهاء من مراحل بناء هذا المشروع، وأنه سينفذ بالتعاون مع القطاعين العام الخاص. وقال: «أفضل ما يقدم للوطن في اليوم الوطني، هو «دعم التلاحم»، الذي يجعل الوطن حصينا ضد الأعداء، لافتا إلى أن المجتمع السعودي يرحب بفكرة التلاحم، مشددا على أن التلاحم هو الهدف الأسمى؛ الذي يجب أن يسعى له الجميع، كل ضمن قدراته، واختصاصه، وإمكاناته، مشيرا إلى أن «دعم التلاحم» هو لب الجهود التي تقوم عليها أنشطة مركز الحوار الوطني. وقال: نعلم جيدا أن المجتمع المتلاحم، هو الأصعب اختراقا من قبل من يستهدفه، ونعلم أيضا أن التنافر، والتشظي، هو أكبر خطر يواجه المجتمعات، فهو لا يسهل محاولات الأعداء لمهاجمة المجتمع، وتفتيه فقط، بل يجعله عرضة للانفجار في أي وقت والدخول في مواجهات داخلية لا نهاية حميدة لها مهما كانت نتائجها». وتابع: «مجتمعنا والحمد لله متلاحم داخليا ومتراص خلف قيادته الحكيمة الممثلة في خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي عهده، ولكن هذا التلاحم يحتاج إلى دعم دائم ورعاية مستمرة كي يحافظ على تماسكه. من جهة أخرى أوضح البديوي، أن برنامج الحوار المجتمعي، بالمنطقة الشرقية حقق نجاحا باهرا، مرجعا ذلك إلى الدعم منقطع النظير، من سمو أمير المنطقة الشرقية، وإلى تقبل المجتمع ذاته لهذه للفكرة؛ مستشهدا بتغير آراء 50 % ممن شاركوا في دورات البرنامج..
مشاركة :