رفع الحجاج العائدون إلى بلدانهم بعد انقضاء مناسك الحج لهذا العام, جزيل الشكر وعظيم الامتنان للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, التي هيأت السبل كافة لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة منذ دخولهم حتى مغادرتهم الأراضي المقدسة، عادين أنفسهم سفراء لبلدانهم في نقل الصورة المشرفة لبلاد الحرمين الشريفين غير المستغرب عنها تسخير الإمكانات لاستقبال مختلف الجنسيات وبأعداد غفيرة في كل عام ليقضوا الركن الخامس من أركان الإسلام ويحفهم مناخ الأمن والاستقرار، مؤكدين أنه لا ينكر دور المملكة في تنظيم الحج إلا مغرض جاحد. وعبر الحاج عبدالسلام محمد علي "إيراني مقيم في الخارج", عن سروره بتمكينه من أداء الحج والتسهيل عليه أداء النسك, داعيا الله المولى عز وجل أن يجزي المملكة كل خير وأن يحفظها من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها التي لا تتوانى عن خدمة المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة. وأضاف: "نتقدم في المقام الأول بهذه المناسبة بالشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين, على ما توليه من اهتمام بالغ بشؤون الحج وتوفير سبل الراحة, وتسخير كل الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن". فيما قال الحاج علي نادري "إيراني مقيم في أمريكا": لا ينكر دور المملكة في تنظيم الحج إلا مغرض جاحد، فهي التي تستضيف ملايين الحجاج والمعتمرين سنويا في بقعة صغيرة وفترة وجيزة لا يمكن لأي دولة أخرى أن تقوم به، إلى جانب ذلك ترى المشروعات الجبارة والإنجازات المتواصلة من أجل أن ينعم الحجاج بمنظومة الخدمات المختلفة طيلة فترة أدائهم الحج". من جهته، عد الحاج الإيراني ضياء الدين صدر الأشرفي, جهود المملكة وإدارتها الحج بكل نجاح، شهادة تقدير ورضا أكثر من مليار مسلم عن هذه الخدمات, مشيرا إلى أن ما تدعيه طهران حول تقصير المملكة في أداء دورها تجاه الحجاج افتراءات تدحضها الرعاية السعودية الكاملة للحجاج وتقديم جميع التسهيلات لهم، وهو ما يلمسه الجميع منذ قدومهم لأداء الفريضة. بدوره، أشاد الحاج خالد يوسف من الكويت, بالتنظيم والجهود المبذولة من المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام من مشروعات وتوسعات تشهدها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لتيسير سبل الراحة والاطمئنان لضيوف الرحمن بمختلف وجهاتهم القادمين منها. من جهته، ثمن الحاج محمد بودي من مصر, التنظيم والتسهيل على الحجاج لأداء المناسك من الطواف والسعي إلى رمي الجمرات، معبرا عن رضاه حول الأنظمة التي اعتمدتها المملكة لاستقبال ضيوف الرحمن والخدمات العديدة والمتنوعة منذ وصولهم لأداء فريضة الحج وحتى مغادرتهم بعد انقضاء النسك. وذكر أن الحج هذا العام كان حجا ميسرا للغاية بكل المقاييس من خلال الجهود التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مختلف المواقع والترتيبات المسبقة والتعاون والتكاتف من قبل الجهات العاملة في نطاق الحج ما يدلل على نجاح هذا الحج. من جانبه، أشار الحاج عبدالقادر محمد من السودان إلى أن حج هذا العام من أنجح المواسم للجهود التنظيمية وعلى رأسها استخدام السوار الإلكتروني الذي أسهم بشكل كبير في نجاح موسم الحج عبر القضاء على الحملات غير النظامية وقلل من الزحام الناتج عن الأشخاص غير المصرح لهم بالحج إضافة إلى الاستقبال الجميل للحجاج في المنافذ وتسهيل الإجراءات والتنظيم المتكامل من مختلف القطاعات المعنية بتنظيم موسم الحج. فيما أفاد الحاج خورشيد نوري من باكستان, بأن حج هذا العام تميز واتسم بالسهولة والعمل الدؤوب والتطور الكبير، والجهود المبذولة من القائمين في موسم الحج، حيث وفرت كل طاقاتها لخدمة الحجاج وتسهيل أمور الحج ما سهل الإجراء للقيام بجميع المناسك والشعائر بسهولة ويسر وبعيدا عما ينغص صفو هذه الشعيرة الإسلامية. وبين أن المملكة ضربت أروع الأمثلة في التعامل الراقي مع حجاج بيت الله الحرام فلم تقصر معهم بأي شكل من الأشكال حيث بذلت طاقاتها وإمكاناتها ووفرت كل الاحتياجات اللازمة وتوفير الأمن والخدمات المتنوعة، خاصة الخدمات الأمنية والمعيشية التي سهلت عليهم أداء المناسك. بدوره، أبرز الحاج أرشد محمد من باكستان, تعاون جميع المسؤولين من رجال الأمن ومنسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركين في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وما قدموه من جهد مشرف وأعمال راقية لينعم ضيوف الرحمن بالأجواء التي تمكنهم من أداء نسكهم على أكمل وجه دون مشقة أو تعب, سائلا المولى عز وجل دوام الأمن والاستقرار للمملكة العربية السعودية في ظل قيادتها الرشيدة. من جانبه، عبر الحاج محمد سيد أحمد من مصر, عن تقديره وامتنانه للشعب السعودي للأريحية والصفات الحميدة التي يتمتعون بها خلال مقابلتهم لحجاج بيت الله الحرام والكرم غير المستغرب, منوها بالانسيابية المحكمة في تحركات الحجيج التي كانت في أجواء روحانية وسكينة رغم أعدادهم الغفيرة. فيما رأى الحاج محمد فؤاد من مصر, أن النجاح الباهر الذي حققته المملكة في تنظيم موسم الحج هذا العام خلاصة تجارب ناجحة في إدارة الحج وما تمتلكه من إرادة وكفاءة للقيام بهذه المسؤولية والأمانة على مر التاريخ لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكدا أنه لم يستغرب ذلك النجاح لما شاهد من إمكانات وخدمات سخرتها المملكة لرعاية الحجاج حتى توفرت أقصى درجات الراحة والحماية والأمان لضيوف الرحمن.
مشاركة :