ذكرت قناة تلفزيون «سي.إن.إن» نقلاً عن مسئولين أميركيين أمس الأربعاء (21 سبتمبر/ أيلول 2016) أن تنظيم «داعش» أطلق قذيفة ربما تكون تحتوي على مواد كيماوية على قاعدة عسكرية في شمال العراق يوم الثلثاء الماضي حيث تتواجد قوات أميركية وعراقية. وقالت «سي.إن.إن» إنه لم يصب جنود أميركيون في قصف القاعدة التي تستخدم للإعداد لهجوم لاستعادة الموصل من التنظيم. وأضافت أن التحليل الأول لعنصر الخردل جاء إيجابياً لكن التحليل الثاني كان سلبياً. من جانبه، أكد قائد الجيوش الأميركية الجنرال جو دنفورد أمس أن القوات العراقية ستكون جاهزة بحلول الشهر المقبل لشن معركة استعادة الموصل من تنظيم «داعش».قائد الجيوش الأميركية: القوات العراقية ستكون جاهزة مطلع أكتوبر لمعركة الموصل واشنطن، بغداد - أ ف ب، د ب أ أكد قائد الجيوش الأميركية الجنرال جو دنفورد أمس الأربعاء (21 سبتمبر/ أيلول 2016) أن القوات العراقية ستكون جاهزة بحلول الشهر المقبل لشن معركة استعادة الموصل من تنظيم «داعش». وقال دنفورد «تقييمنا اليوم أن كل القوات العراقية الضرورية لمعركة الموصل ستكون في مطلع أكتوبر/ تشرين الأول مستنفرة ومدربة ومنتشرة ومجهزة». وأضاف أن «توقيت تلك العملية يتوقف اليوم حقيقة على القرار السياسي لرئيس الوزراء (حيدر) العبادي». وتقدمت القوات العراقية منذ قرابة السنتين شمالاً من بغداد واستعادت العديد من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم المتطرف منذ يونيو/ حزيران 2014. ورغم أن وزارة الدفاع الأميركية لا تعتزم الزج بقواتها في المعارك، إلا أنها تنشر آلاف الجنود في العراق لتدريب الجنود العراقيين كما تزود القوات العراقية بالسلاح. وقال دنفورد «سنكون قادرين على تزويد تلك القوات بكل ما تحتاجه من الدعم والتعزيزات بهدف تحقيق النجاح». على صعيد آخر، صوت مجلس النواب العراقي أمس (الأربعاء) لصالح إقالة وزير المالية هوشيار زيباري بعد استجوابه بخصوص اتهامات بالفساد، حسبما أفاد نواب وكالة «فرانس برس». وتمت إقالة زيباري خلال جلسة تصويت سرية برئاسة رئيس المجلس سليم الجبوري وحضور 249 نائباً. وقال رئيس كتلة حزب الفضيلة، النائب عمار طعمة لـ «فرانس برس»: «تمت إقالة وزير المالية خلال جلسة تصويت سرية». وأوضح «صوت 158 نائباً بنعم لإقالة وزير المالية وصوت 77 برفض الإقالة وامتنع 14 نائباً عن التصويت، من مجموع 249 نائباً حضروا الجلسة». وأكد النائب عبد الرحيم الشمري عن القائمة العراقية لـ «فرانس برس»: «تمت إقالة وزير المالية خلال جلسة تصويت سري بغالبية الأصوات». ويشكل زيباري منذ أمد طويل صلة بين بغداد ومنطقة إقليم كردستان التي دعا زعيمها إلى استفتاء على الاستقلال عن بغداد، لكن إقالته قد تشير إلى مزيد من التباعد بين الجانبين. ويعد وزير المالية الذي تولى منصبه العام 2014، أحد القياديين البارزين في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني. وفي أول رد فعل للحزب الديمقراطي الكردستاني، قالت النائبة أشواق الجاف عضو الحزب لـ «فرانس برس» أن «هذا استهداف سياسي مئة في المئة» واستجوب مجلس النواب نهاية أغسطس/ آب، وزير المالية إثر اتهامه بملفات فساد، دون اتخاذ قرار نهائي بسبب خلافات تطورت إلى شجار بين نواب لعدم قناعة البعض منهم بالإجابات التي قدمها زيباري آنذاك. وأبرز الملفات التي استجوب حولها زيباري هي صرف نحو ملياري دينار (مليون و800 الف دولار) بطاقات سفر لعناصر حمايته الذين يسكنون في أربيل. ويعد زيباري ثاني وزير تتم إقالته من قبل مجلس النواب بتهمة الفساد خلال أقل من شهر. وأقال البرلمان وزير الدفاع خالد العبيدي في 25 أغسطس، بعد تعرضه لاتهامات بفساد. ميدانياً، أفادت الشرطة العراقية أمس (الأربعاء) بمقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبية في أحد الأحياء شمالي بغداد. وقال مصدر في الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن شخصين قتلا وأصيب ستة آخرون أمس بانفجار عبوة ناسفة قرب محال تجارية في سوق شلال الشعبي في حي الشعب شمالي بغداد.
مشاركة :