كلمة صاحب السمو أكثر الكلمات وضوحاً وتشخيصاً لقضايا المنطقة

  • 9/22/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وصف القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الكويت في الدوحة سعادة المستشار ناصر صقر الغانم، الكلمة التي تفضل بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، خلال المناقشات العامة للدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، بأنها من أكثر الكلمات التي قيلت وضوحا وتشخيصا لقضايا المنطقة والعالم. وقال سعادة المستشار ناصر صقر الغانم: «تدل على سمو ورقي وصدق مواقف دولة قطر تجاه القضايا العربية والدولية، حيث أعطت الأولوية في سياستها الخارجية بالدرجة الأولى للقضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والوضع في منطقة الخليج، والمناشدة في هذا الخصوص بأن الحل يكمن في اللجوء إلى الحوار البناء، ولإنجاح هذا الحوار بما في ذلك داخل الدولة الواحدة كما هو الحال في العراق، كما قال سموه رعاه الله، يتطلب تغليب منطق التوافق السياسي والاجتماعي، وترسيخ مفهوم المواطنة الكاملة المتساوية أمام القانون، بعيدا عن الطائفية بكافة أشكالها. أما فيما يتعلق باليمن، فقد جدد سموه حفظه الله ورعاه موقف دولة قطر في دعمها عودة الشرعية سبيلا وحيدا لضمان أمنه ووحدته واستقراره، ودعوته المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته في هذا الشأن، من خلال تنفيذ دعم مهمة المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن والجهود الدولية لاستئناف المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية، للتوصل إلى تسوية سياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي وبخاصة القرار (2216). وفي هذا الصدد ثمن عاليا القائم بالأعمال بالإنابة سعادة المستشار/ ناصر صقر الغانم، ما أعرب عنه حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر حفظه الله، من تقدير صادق ومتميز للجهود التي بذلها أمير دولة الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، في رعاية مسار المفاوضات اليمنية التي استضافتها دولة الكويت. وأشار إلى أن القضية الليبية أيضا كانت من أولويات السياسة الخارجية التي جاءت في كلمة سمو أمير دولة قطر في الأمم المتحدة، التي أكد بأن دولة قطر من شأنها أن تعزز التوافق الوطني الليبي. وتأكيد سموه رعاه الله على أن دولة قطر الشقيقة، ترى أن الإرهاب الذي يواجه المجتمع الدولي يبقى مصدر تهديد للشعوب والأوطان والمنجزات الاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي يستلزم تكثيف الجهود لمكافحته، والتصدي للإرهاب من خلال إرادة سياسية، ومعالجة الجذور الاجتماعية لهذه الظاهرة المقيتة، وفهم الظروف المساعدة على تسويق أيدولوجيات متطرفة في بيئة اليأس وانسداد الأفق، وضرورة حماية الشباب من هذه الجماعات، وذلك بتعزيز وإشاعة قيم التسامح وثقافة التعددية والحوار، مع الأخذ بعين الاعتبار حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، وعدم التعامل بمعايير مزدوجة مع هذه الظاهرة أو ربطها بدين أو ثقافة بعينها، أو اعفاء الحكومات التي ينطبق على سياستها وصف الإرهاب. اهتمت كلمة سمو أمير دولة قطر كذلك باحترام حقوق الإنسان وحمايتها وتعزيزها واعتبارها إحدى الركائز الأساسية في مبادئ وأهداف الأمم المتحدة، وأن احترام حقوق الإنسان ينطلق من القيم العربية والإسلامية التي تعلي قيمة الإنسان الذي كرمه الله عز وجل، وأن دولة قطر حريصة على ترجمة هذه الالتزامات على المستوى الوطني والدولي، ولها مساهمات كبيرة ومواقف واضحة في الدفاع عن الحقوق الفردية والجماعية وتعزيز حقوق الإنسان في العالم.;

مشاركة :