مكة المكرمة 20 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 22 سبتمبر 2016 م واس رفع معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - ولجميع أفراد الأسرة المالكة وأبناء مملكتنا الحبيبة والأمة الإسلامية بمناسبة الذكرى الـ 86 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، داعياً الله عز وجل أن يعيد هذا اليوم أعواماً عديدة وأزمنةً مديدة. وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة " إن أبناء المملكة يستعيدون ذكرى اليوم الوطني باعتزاًز وتقدير وفخر وشكر للمولى عز وجل على نعمة والدعاء للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي عمل على تحقيق وحدة هذه البلاد المترامية الأطراف فكان الخير الكثير بوحدة أصيلة حققت الأمن والأمان بفضل من الله سبحانه.. ثم بفضل جهاده وعمله الدؤوب. وبين معالي الدكتور محمد الخزيم، أن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - غرس غرساً طيباً مباركاً تعاهده أبناؤه الكرام من بعده فكان التمسك بالعروة الوثقى والالتزام بالجد والوفاء والمثابرة والتقدم لتصبح المملكة العربية السعودية من الدول المتقدمة في جميع المجالات فاهتمت ببناء الإنسان جنباً إلى جنب مع بناء المكان وأصبحت تعيش تنمية حقيقية غير مسبوقة وورشة عمل لا تهدأ لتبني للأجيال الحاضرة والقادمة مستقبلاً زاهراً يعيشون تحت ظلاله الوارفة , فشيدت المصانع وتضاعفت أعداد المدارس والجامعات والمستشفيات والمدن الاقتصادية ووسائل النقل الحديثة والمتطورة وتكاملت بحمد الله البنى التحتية في كل مجالات الحياة. وأشار معاليه، إلى أن المملكة الذكرى السادسة والثمانين خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمنهج إداري رصين قدم الكثير من المنجزات لدينه ووطنه وشعبه وأمته منذ توليه مقاليد الحكم ومنها موافقته – رعاه الله - على رؤية المملكة (2030) كما أسهم في تعزيز مكانة المملكة في الساحة الإقليمية والإسلامية والعالمية وأنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية , لافتاً معاليه إلى عناية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بخدمة الإسلام والمسلمين وتلمس حاجاتهم ومتطلباتهم. وقال " وفي مجال العناية والرعاية والاهتمام بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة فإن خادم الحرمين الشريفين يسير في ذلك على نهج المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك من بعده - رحمهم الله – حيث أضافت زيارته لمكة المكرمة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان بُعداً إضافيا في سلسلة العناية بهذه البقعة المباركة التي اختصها الله من بين المدائن . وأكد أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بمكة المكرمة والمدينة المنورة قد انطلق من التأصيل العلمي من خلال إنشاء كرسي خاص بمكة المكرمة وكرسي خاص بالمدينة المنورة تحملان اسمه الكريم وتعنى بالدراسات التاريخية للمدينتين. وأشاد معاليه بالبذل السخي والعطاء المتتالي والإتقان المتناهي الذي شهدته سلسلة الأعمال المباركة في المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ،وأبنائه من بعده من الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله - وصولاً لهذا العهد الزاهر . // انتهى // 11:33ت م spa.gov.sa/1541244
مشاركة :