وأشار بائع التمور ماجد عايد إلى أن الحجاج يرغبون أنواعا مختلفة من التمور من أهمها عجوة المدينة المنورة وسكري القصيم، حيث يحرص الزوار على إقتنائها ويطلبونها بكميات كبيرة فيما يشترط العديد منهم إحكامها وتغليفها في كراتين ليسنى لهم نقلها إلى بلدانهم, كهدايا من مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وعد الحاج بوسماح بوزيان من الجزائر عجوة المدينة المنورة المباركة أهم وأغلى هدية بعد ماء زمزم يقدمها لأهله وأحبابه في الجزائر, فيما أكد الحاج محمد أبو شماله من فلسطين أن كل شي في المدينة المنورة قيمته عالية، وأن هدايا المدينة المنورة قيمة ومباركة وتعد بالنسبة لأهله في فلسطين كنزا لايقدر بثمن . وأكد العم محمد ضيف الله المطيري الذي يعمل في محل بيع السواك منذ عشرين عاما أن السواك يعتبر هدية أساسية من الحاج لذويه ولعلّ ما يشجع على شرائه لوروده في السنة المطهرة وقيمته الرمزية الزهيدة وفوائده الجمه وسهولة حمله وشحنه. ووصف الحاج محمد اوزقان من تركيا لحظات تجوله بين المحال المجاورة للمسجد النبوي بالرائعة, مفيداً أنه جاء إلى السوق ليشتري قماشا وبخورا وسواكا لأحبابه في تركيا, كهدايا من بلد الرسول صلى الله عليه وسلم, مبدياً سروره بالراحة والطمأنينة التي يشعر بها أثناء مكوثه في المدينة المنورة. وقالت الحاجه سلماس أولشيه من تركيا إنها تبحث عن شراء السبح, والعطورات, والعود والبخور من المدينة المنورة لما لها من دلالات داخل نفوس أحبابها في تركيا، مؤكده أن الأسعار تعد رخيصة وفي متناول الجميع, بينما بحث الحاج حمدي سليم من تونس عن الثياب والأقمشة الجيدة ليهدي بها أهله في سوسة مبدياً سروره بما شاهده من أنواع مختلفة من البضائع والهدايا على مقربة من المسجد النبوي, مبيناً أن ذلك يسهل عليهم شراء الهدايا في أي وقت بعد فراغهم من أداء الصلاة. وحرص الحاج رجب عطا الله البدر القادم من جمهورية مصر العربية على النزول إلى السوق بشكل يومي لشراء الهدايا من المدينة المنورة كونها أخر محطة له قبيل مغادرته إلى بلده, فأشترى ماتيسر له من التمور والسجاد والسبح والعطور والملابس كهدايا للأهل والأحباب والأصدقاء في مصر. // انتهى // 14:27ت م spa.gov.sa/1541338
مشاركة :