يلتقي القادسية بطل الدوري مع الكويت حامل لقب كأس الأمير غداً على استاد جابر الدولي في مباراة كأس السوبر الكويتية. ويمثل اللقاء التحدي الأول بالنسبة الى اللجنة المعينة بإدارة الاتحاد المحلي للعبة بعد صدور قرار الهيئة العامة للرياضة بحل الاتحاد السابق في أغسطس الماضي. وتعد مباراة كأس السوبر غداً قمة بكل ما للكلمة من معنى نظرا الى سيطرة طرفيها بشكل شبه تام على الألقاب المحلية في المواسم القليلة الماضية. وتترقب جماهير القادسية الساعي الى لقبه الخامس في كأس السوبر، أداء الوافد الجديد الأردني شريف النوايشة، الوحيد الذي ضمه الفريق من الأجانب في الموسم الراهن. ولم يكن «الأصفر» الذي أقام معسكراً تدريبياً في مدينة أبوظبي نشيطاً في سوق الانتقالات الصيفية، حتى أنه عانى للإبقاء على لاعبه الغاني المتألق رشيد صومايلا. وفي مقابل رحيل فهد الأنصاري الى اتحاد جدة السعودي، وسلطان العنزي الى الخور القطري، وحمد أمان الى التضامن، والغيني سيدوبا سامواه وابتعاد حسين فاضل وعبد العزيز مشعان استعاد القادسية خدمات مساعد ندا وحمد العنزي اللذين أنهيا فترة إعارتهما الى السالمية. ويعتمد «الأصفر» الذي احتفظ بمدربه الكرواتي داليبور ستاركيفيتش، بشكل رئيسي على بدر المطوع الذي ما زال يعتبر نجمه الأول من دون منازع. في المقابل، تعاقد الكويت مع مدربه القديم الفرنسي لوران بانيد وأقام معسكراً إعدادياً في مدينة ازميرالتركية. واستعدادا للموسم الجديد، تعاقد «العميد» مع السوري فراس الخطيب من العربي، والعاجي جمعة سعيد من السالمية، فضلا عن السيراليوني محمد كمارا والمغربي عادل رحيلي. ويبدو الخطيب وفهد عوض غير جاهزين لخوض المباراة بسبب الإصابة، بيد أن بانيد يملك أسماء قادرة على سد الفراغ أبرزها فهد العنزي وفهد الهاجري وحسين حاكم وعبدالله البريكي وحارس المرمى مصعب الكندري.
مشاركة :