الأميرة موضي بنت ناصر حثت الأسر المنتجة على استثمار الحدث الكبير

  • 2/25/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وقفت أكثر من (2500) مشاركة مبهورة بإبداعات الأسر المنتجة في المعرض السعودي الدولي الخامس عشر للأعراس (أعراسنا 2014) الذي دشنته صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت ناصر بن عبد العزيز آل سعود مساء أمس (الأحد) فقط بفندق جدة هيلتون، وتستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام بمشاركة (170) شركة سعودية وعالمية وعدد كبير من صاحبات السمو الأميرات وصفوة من سيدات مجتمع الأعمال والمستثمرات في مجال الأعراس والخدمات المساندة. وأبدت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت ناصر سعادتها الكبيرة بما خطته أنامل السعوديات، والنجاح الكبير الذي قدمته (45) أسرة منتجة شاركت في أكبر حدث نسائي متخصص في الأعراس والمناسبات السعيدة، وأكدت أن النجاح المتواصل للأسر المنتجة في المعرض على مدار دوراته الماضية، سيكون دافعاً كبيراً لمشاركة المزيد من الأسر في جميع المناسبات والفعاليات لمساعدة هذه العائلات على تطوير قدراتها، و الحصول على دخل من خلال تدريب الأفراد وصقل مهاراتهم، مشيرة إلى ضرورة أن تكون هناك ورشات عمل تساعد بعض العائلات في تطوير وصقل مهاراتهم في الفنون الحرفية. وتجولت سمو الأميرة موضي بنت ناصر برفقة كوكبة من صاحبات السمو الملكي الأميرات وسيدات المجتمع والأعمال بجدة في أجنحة المعرض المختلفة التي تحتوي على تصاميم الديكورات والهدايا والتحف وجميع المستلزمات التي تحتاج إليها الفتيات المقبلات على الزواج، كما تضم الأجنحة تشكيلة من التصميمات العالمية والمحلية الخاصة بالزواج، بمشاركة مصممات الأزياء وخبيرات التجميل ومهندسات الديكور ومنسقات أعراس، كما توقفت سموها عند أجنحة المصممات السعوديات وأبدت سعادتها بالمنتجات المعروضة والإبداعات المختلفة التي عرضتها المصممات. وثمنت رئيسة اللجنة المنظمة الأستاذة إيمان عادل عبد الشكور الدعم الكبير الذي يجده المعرض من سمو الأميرة موضى بنت ناصر على رعايتها لأكبر حدث نسائي للأعراس والمناسبات السعيدة وتشجيعها للمصممات الواعدات، مشددة على أن التصميمات العالمية والإبداعات المحلية كانت محل اهتمام جميع المشاركين في افتتاح المعرض الذي يعكس التطور الكبير الذي شهده حجم سوق الأعراس في المملكة الذي يقدر إنفاقه في المملكة بأكثر من ملياري ريال بمعدلات تتجاوز 25 في المائة سنويا، إضافة للدور التوعوي والتثقيفي الكبير الذي يلعبه بمشاركة أكاديميات واستشاريات وخبيرات ومختصات في مجال توعية المرأة وورش العمل عن برنامج تأهيل ما قبل الزواج وفنون التجميل والديكور لكل ما يلزم للمناسبات السعيدة. وعبرت عبد الشكور عن سعادتها بمشاركة أكثر (45) أسرة منتجة خطفت الأنظار بالأفكار البسيطة والرائعة التي قدمتها، ولفتت إلى التعاون المثمر مع مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية برئاسة المستشار أحمد بن عب العزيز الحمدان، ومشاركة أكثر من (170) شركة سعودية وعالمية عرضت آخر مبتكراتها في عالم الأعراس والأفراح من أزياء وذهب ومجوهرات وزهور وتحف وحلويات وبطاقات دعوة وأعمال مساندة. واعتبرت المشاركات في حفل افتتاح (أعراسنا 2014م) المعرض بمثابة المهرجان السنوي للمقبلات على الزواج والأسر السعودية التي تقوم بتجهيز فتياتها وأبناءها، لافتة إلى أن سوق الأعراس في المملكة العربية السعودية من أكثر الأسواق غنى وثراء في العالم حيث تقام الأعراس التقليدية التي ترتدي أهمية خاصة لدى العائلات السعودية ويخصص لها مصاريف ضخمة من قبل المقبلين على الزواج.ومما لا شك فيه أن تعاظم ونمو سوق الأعراس في المنطقة ينعكس بشكل مباشر على تطور أسواق الذهب والمجوهرات، حيث يقدر سوق الأعراس بالخليج بنحو مليون دولار أمريكي سنوياً من المجوهرات، ويبلغ متوسط الإنفاق على شراء المجوهرات من قبل العروسين وعائلتهما والمدعوين ما يقارب الـ ألف دولار للمناسبة. ويساهم سوق الأعراس أيضاً وبشكل فعّال في تطور قطاعات الجمال ومستلزماته حيث يحقق هذا السوق نمواً غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط. وتفيد الإحصائيات الحالية بأن سوق الجمال ومستلزماته يسجل نسبة إرتفاع تصل إلى % سنوياً وبقيمة بلغت 1.7 مليار دولار أمريكي في هذه السنة بحسب التقارير الرسمية. إن استهلاك الفرد للعطور ومواد التجميل والعناية في الخليج العربي يعتبر واحد من أعلى المستويات في العالم. ويقام المعرض السعودي الدولي الخامس عشر للأعراس بالشراكة بين الغرفة الجارية الصناعية بجدة ممثلة في مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية وشركة XS لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة، ويتوقع أن يشهد صفقات بملايين الريالات، في حين يقدر مستثمرون في القطاع حجم إنفاق العائلات السعودية على زواج أبناءهم بأكثر من ملياري ريال سنوياً، حيث تأتي المجوهرات والأزياء في المقدمة بنسبة تتجاوز (50%) ويساهم سوق الأعراس بشكل فعّال في تطور قطاعات الجمال ومستلزماته ويحقق نمواً غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط.

مشاركة :