الشاعر “إبراهيم عارف” يشدو بقصيدة وطنية تجسّد الفخر بالانتماء للسعودية

  • 9/23/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبدع الشاعر أ.د.إبراهيم عارف، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الحياة، عدداً من الأبيات النثرية الجميلة تحت عنوان يوم الوطن، التي تفخر بالمملكة السعودية وقادتها الأبطال والوطن الكبير بتاريخه المشرّف وقيادته الحكيمة؛ معبراً في ذكرى اليوم الوطني عن مشاعره الجياشة نحو بلاد عظيمة. وقال الشاعر أ.د.إبراهيم عارف في أبياته: باقة زهر.. وردها قلوب البشر بيوم الوطن يوم الفخر للي بنى بلاده وعمر واللي لهنا شعبه سهر تحضنها راية لونها خضر مكتوب عليها إهداء سطر تدوم يا ملكنا.. لنا ذخر وتدومي بلادي.. طول الدهر بأمن وسلام.. وعز ونصر عام بعام.. يوم بيوم.. شهر بشهر قصة بلادي.. قصة كفاح وصبر روتها الأيام وترويها دوم بكل فخر كانت صحاري.. كانت هجر بمد النظر.. رمل حمر وطلح وسمر وسراب كنه بحر وحلال يرعى بالوديان ونار ودلال وبيوت شعر تنقل ما تعرف استقرار تبحث عن موطن به مطر سنين مضت وشبه الجزيرة كنها جزر سلب وغدر غزو وأسر.. الضحى يخاف من الليل والليل يخاف من الفجر.. وإذا مرض انتشر كل القلوب تحس بذعر.. وكل العيون تدمع جمر نفوس تموت بلا معين.. بسب الجهل بسب الفقر وما للناس غير الحزن.. وما للناس غير القهر ويوم عبدالعزيز عزم.. يستعيد أرضه والحكم وضع خطته بحذر وودع أبوه بسحر وانطلق صوب الرياض.. واذعنت دون اعتراض وحقق أهدافه بظفر.. وابتدى يوحد الوطن وقضى على كل الفتن.. والأمن عاد استقر عقبها نادى وجهر وأعلن لشعبه خبر دستورنا كتاب الله والحرب على من كفر على جهلٍ سنين استمر.. على مرض بدأ ينتشر ما لنا اليوم أي عذر حتى ولو طال الأمر لا بد نبدأ الحفر عن الزيت والماء تحت كل صخر.. عسى الرمل يخفي عروق الذهب والشوك يوم يصبح زهر.. أبو تركي كل ما أذان ارتفع كل ما فجرٍ ظهر كل ما طفل قرا وشيخ تلا إحدى السور كل ما زارع زرع وعامل صنع ونجار نشر كل ما مستشفى بنى ومحتاج اغتنى ودار عمر ذكرناك أبو تركي بأحسن ذكر رحل الإمام وانطوت صفحة بطولة سطرتها مع خيوله سيوف النصر واتبعوه بالحكم أبناه العظام سعود وفيصل خالد وفهد وعبدالله أخذوا بحياتهم عهد بمشيئة الله الأحد يسيروا على نهج الإمام لخدمة الدين والبلد حكموا بقيم نبيلة أساسها الشرع والفضيلة وبذلوا جهود واهتمام وساروا بالوطن للأمام كانوا رموز للعطاء وأكملوا سير البناء يد بيد حجر بحجر.. ومر الزمان وجاء سلمان الرجل الهمام.. رجل المواقف رجل الوئام.. من بظله حياتنا سلام.. اللي فعله مثل قوله واللي تتعب ما تطوله ملك المحبة بالحزم اشتهر.. تابع مسيرة إخوانه بخدمة وطنه وإنسانه واتسم عهده بأمانه واتسم بقوة كيانه ردع المعتدي في مكانه وحمى الوطن من عدوانه الصحراء معه غدت عشب وشجر والبحر تحلى وأصبح نهر والتعليم تطور وقيده انكسر والصحة رعاية للفرد والأسر والبيئة حماية من أي خطر والصناعة والتجارة ما من مجال إلا ازدهر وراسنا ارتفع عند القمر بنسجد لله حمد وشكر… أبو فهد.. حبك يفوق الذكر وولي عهدك .. محمد بن نايف وولي ولي العهد .. محمد بن سلمان حنا نحبهم وش كثر أمن المواطنين  ورؤية عشرين ثلاثين طريقنا لمستقبل مزدهر أنتم رمز الوطن.. وأنتم له العمر بكم يرتقي.. وبكم يستقر وطني الدفا عند البرد وعند الجفاف وطني المطر وعند الهجير وطني الظلال وعند الظلام وطني البدر أغلى البلاد بلادي صحرا أرضها أو وادي شرقها أغنى ثرى غربها نور السما شمالها قمم جنوبها همم ووسطها نجد موطن المجد حنا سعوديين كلنا أبناء هذا الوطن لله مخلصين.. للملك للوطن طول الزمن أعوام وأعوام مرت علينا .. كنها أيام نهضة وخير ما عاشها الغير ويوم تطورت.. ما تغيرت أفتخر بعاداتي.. أشوف فيها حياتي هذي قصة بلادي تحكي مسيرة واعدة لأمة لله عابدة تتبع سنة خالدة تعشق وطن.

مشاركة :