قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" تحدث فيها باللغة الإنكليزية إن واشنطن "ليست صادقة" بشأن التوصل إلى وقف للعنف في سوريا. وأضاف: "لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للانضمام إلى روسيا في محاربة الإرهابيين". قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس تحدث فيها باللغة الإنكليزية إن الولايات المتحدة ليست صادقة بشأن التوصل إلى وقف للعنف في سوريا.وقال أيضا إنه لا يعتقد أن واشنطن ستكون مستعدة للانضمام إلى روسيا في محاربة الإرهابيين في سوريا... وشدد الرئيس السوري على أن الحرب في بلاده ستمتد ما دامت جزءا من صراع عالمي تموله دول أخرى. وأضاف: عندما تتكلمون عنها كجزء من صراع عالمي وصراع إقليمي وعندما تكون هناك عوامل خارجية كثيرة لا تتحكمون فيها.. فستمتد. ودافع الأسد في مقابلته مع أسوشيتد برس عن روسيا، قائلا إنها ليست مسؤولة عن هجوم دموي على قافلة مساعدات وقع يوم الإثنين والذي قال مسؤولون أمريكيون إنهم يعتقدون أن موسكو تقف وراءه. وقال: هذه القوافل كانت في منطقة المسلحين. المنطقة تحت سيطرة الإرهابيين. فمن يجب أن يتهموا أولا؟ الناس أم المسلحين؟ الإرهابيون الذين كانوا يتولون مسؤولية سلامة تلك القافلة...لا نعرف على الإطلاق ماذا حدث لها. ووضعت الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ خمس سنوات الأسد، المدعوم من روسيا وإيران ومسلحين شيعة، في مواجهة العديد من الجماعات المسلحة السنية المعارضة من بينها جماعات تساندها الولايات المتحدة وتركيا ودول خليجية. ونجم عن الصراع مأساة إنسانية كبرى بمقتل مئات الآلاف وتشريد نصف سكان البلاد البالغ عددهم قبل الحرب 22 مليونا وشمل الصراع استخدام غاز سام في الهجمات وحصار مناطق لتجويعها وتنفيذ غارات على مستشفيات. وقادت الولايات المتحدة وروسيا الجهود الدبلوماسية للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار وناقشتا كيفية تنسيق الهجمات على المتشددين من تنظيم الدولة الإسلامية والجماعة المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة. وانهار وقف لإطلاق النار لمدة سبعة أيام الأسبوع الماضي مع تصاعد أعمال العنف في أنحاء البلاد مجددا. وتصف الحكومة السورية كل الجماعات التي تحاربها بأنها جماعات إرهابية. فرانس24/ رويترز نشرت في : 22/09/2016
مشاركة :