مدير جامعة الباحة المكلف: اليوم الوطني ملحمة كبرى مليئة بالصّفحات المشرقة والمشاريع العملاقة والتنمية الشاملة

  • 9/22/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني على أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يعيد إلى الأذهان ذلك اليوم المجيد الذي وحد فيه الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل واسَس بنيانه على تقوى من الله. مشيرا إلى أن الذاكرة لتستعذب استلهام تلك الصفحات من التضحية والبطولات التي سطرها الملك الموحد لهذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد وعلى منهاج راسخ وثابت قوامه كتاب الله وسنة نبيه الكريم، كما أن ذكرى اليوم الوطني لتجسيد صادق يدعو للاعتزاز بماضي هذا الوطن التليد وللفخر بحاضره المجيد، ولتجديد العهد على المضي قدماً نحو الأهداف السامية لرفعته وعزته على أسس وثوابت لا تزعزعها ترهات الحاقدين ولا أراجيفهم التي تكسرت على لحمة وطن وإيمان شعب وضع نصب عينيه حبه لوطنه الذي لا يزاود عليه والالتفاف حول قيادته في ظل ما يشهده هذا العالم من حولنا من فتن وقلاقل. وأشار مدير جامعة الباحة المكلف إلى أن في هذا العام ونحن نحتفل بالذكرى السادسة والثمانين لقيام هذا البناء الشامخ، فإننا نستذكر من خلالها المجد والسؤدد ونقلب صفحاته المشرقة ونحن ننعم بمسيرة تنموية حديثة تتحقق فيها أحلامنا على ثرى وطننا من خلال مشاريع عملاقة وخطط طموحة وتنمية شاملة وقفزات نوعية تبلورت في الرؤية السعودية 2030 التي تُوج بها وطننا بنيانه، وشهد بها القاصي والداني في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله- الذي حمل الأمانة وأتم المسيرة فكان القائد الذي يحمل في قلبه هموم وتطلعات أبناء بلده، الراعي والساهر على راحة شعبه ونصرة قضايا أمته ودعم السلام في كل أرجاء المعمورة، وسمو ولي عهده الأمين الذي أولى الامن والأمان جل اهتمامه فبتنا امنين في سربنا مطمئنين في احوالنا ، وسمو ولي ولي العهد الذي جاب الأرض شرقا وغربا للاستسقاء من مناهلها كل ما من شأنه دعم مسيرة هذا الوطن ورقيه وعزته وتقوية علاقاته بالعالم الخارجي. وأضاف الدكتور الزهراني بالقول إن استقرار الدول هو أهم عوامل الازدهار والرقي الحضاري، والتاريخ شاهد ومعلم، فهو يرشدنا إلى أن حضارات الأمم تبدأ دائماً من استقرار الدولة واستقرار الحكم، فالاستقرار يضمن تطبيق القوانين ويحفظ الحقوق، وهو الذي يهيئ بيئة العمل والإنتاج الآمنة التي تحفز النمو وتشجع على الاستثمار وتخلق المزيد من فرص العمل وفرص التطوير والتوسع، فكيف بنا لا نحتفل ووطننا ينعم بكل ذلك. وختم الدكتور عبدالله الزهراني حديث بالقول: إن ما ذكرته أنفاً من مآثر خالدة ما هي إلا لمحات و قبسات مضيئة من مسيرة هذا الكيان الشامخ، وإنني إذ أغتنم هذه الذكرى الغالية أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين وولي ولي عهده وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل والمقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر باحر التهاني والتبريكات بهذه المناسبة وأسأل الله تعالى أن يحفظ لنا هذا الوطن المعطاء الذي أنعم علينا بالانتماء إليه وهيأ له زيادة في النعمة قيادة رشيدة وأمة أبية سارت وتسير به إلى بر الأمان في محيط إقليمي مضطرب متواصل الأزمات، وبهذا فلا نلوم مشاعرنا إذا فاضت فرحا وفخرا وهي تستعيد ذكرى يوم مجيد وخالد في ذاكرة ووجدان الإنسان السعودي وتفوح عبقا زكيا من ثرى ارضه الطاهرة.

مشاركة :