أحدهم اختطف ترامب العاري، بنسخة الرغوة الصلبة. كان يقف على سطح أحد المستودعات ليفاجئ السائقين، المتجهين إلى مدينة نيويورك عبر نفق هولاند. كاميرات المراقبة أظهرت رجلاُ يركض عبر السطح باتجاه التمثال، واستخدم سلماً ليصل إلى مخرج للطوارئ ليتمكن من التسلق. أمضى اللص ثلاث ساعات ونصف على السطح إلى أن تنبه للكاميرا وغطاها بواسطة كيس. ثم غادر في 3:10 صباحاً وفي الوقت نفسه وصلت سيارة شرطة إلى المكان، ما جعل مالك المبنى يتساءل ما إذا كانت الشرطة على علم بالأمر، أو أنهام جاءوا ببساطة تلبية لبلاغ بالسطو أثاره اللص بشكل من الأشكال. الأسبوع الماضي تم تركيب المزيد من الأقفال بعد أن حاول أحدهم اقتحام الباب. المنظمة الفنية التي صنعت ترامب العاري وتدعى "مانا المعاصرة"، تتهم ترامب بالتعصب الأعمى وتحضر لوحة إعلانية تصوره كمهرج. ولكن التهريج حين نفكر أننا منذ بضعة أيام كنا نمازح دونالد أعلى السطح. وللقصة تتمة، فشرطة مدينة جيرسي تقول إنها تحقق لتعرف أين هو ترامب العاري.
مشاركة :