فيديو :طفل أمريكي لأوباما: هل تذكر (عمران السوري) فلتأت به إلينا

  • 9/23/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

طلب طفل أميركي يبلغ من العمر 6 سنوات، ويدعى أليكس، من الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يؤمّن حضور الطفل السوري عمران دقنيش الذي تصدرت صورته وسائل الإعلام الغربية بعد انتشاله من تحت أنقاض في مدينة حلب، إلى منزله في نيويورك، ليعيش مع عائلته. اورينت نت ونشر حساب البيت الأبيض الرسمي في يوتيوب تسجيلاً مصوراً مساء أمس الأربعاء،  للطفل الأمريكي أليكس، وشاركها الرئيس باراك أوباما على صفحته على فيسبوك، وقرأها في اجتماع زعماء العالم حول اللاجئين منذ يومين. وظهر الطفل أليكس في الفيديو وهو يقرأ رسالته عزيزي الرئيس أوباما، هل تذكر الطفل الذي جلس داخل سيارة إسعاف في سوريا؟ هل يمكنك رجاءً أن تأت به إلى منزلي؟ سنوفر له عائلة ويكون أخي. وأضاف الطفل أليكس يمكنك أن توقف سيارتك في ممرنا أو في الشارع، وسنكون بانتظاركم حاملين الأعلام والزهور والبالونات، وستجمع أختي كاثرين الفراشات لعمران، ويمكننا جميعاً اللعب معاً. يمكننا أن ندعوه إلى حفلات أعياد الميلاد. وتابع الطفل أليكس في مدرستي لدي صديق سوري اسمه عمر وسأعرفه على عمران وبذلك يمكننا اللعب سوية، وسنعلمه الإنكليزية، مثلما فعلنا مع صديقي أوتو من اليابان. وأردف الطفل الأمريكي بما أنه لن يجلب معه لُعباً، ولا يمتلك لُعباً، أختي ستعطيه الدب الأزرق الخاص بها، وسأشارك معه دراجتي الهوائية وأعلّمه كيف يركبها. ويختم الطفل رسالته بالقول رجاءً أخبره أن شقيقه سيكون أليكس، وهو فتىً لطيف مثله، شكراً جزيلاً لا يمكنني انتظار قدومك. وشارك أوباما رسالة أليكس مع قادة العالم خلال قمة اللاجئين 19 أيلول الجاري، وقال هذه الكلمات التي قالها طفل بعمر ست سنوات تعلمنا الكثير، وفق صحيفة عنب بلدي. وأضاف الرئيس الأمريكي الإنسانية التي يستطيع طفل أن يُظهرها رغم أنه لم يتعلم بعد أن يكون متشائمًا أو متخوفًا من الآخرين على خلفية بلدهم أو مظهرهم أو دينهم، هذا يفهم فقط مبدأ التعامل مع شخص مثله بالتراحم والعطف.. يمكننا جميعاً أن نتعلم من أليكس. وحظيت رسالة أليكس بأكثر من مليوني مشاهدة عن صفحة أوباما على فيسبوك، وأكثر من 100 ألف إعجاب و60 ألف مشاركة. يشار أن صورة الطفل عمران الذي استهدف الطيران الحربي منزله في حلب، 17 آب الماضي، غزت وسائل الإعلام العالمية، وأظهر تسجيل مصور نشره مركز حلب الإعلامي، عمران متحسساً جروحه مستغرباً أمام الكاميرات التي تلتقط حركاته يمنة ويسرةً، مصدوماَ بالطريقة التي أتى بها مدماً من حضن منزله إلى كرسي سيارة الإسعاف.

مشاركة :