مفلح عياش (أبوظبي) أنهت الأسهم المحلية تداولاتها أمس بمكاسب قوية في آخر جلساتها الأسبوع الحالي، بدعم من ارتفاعات قوية، سجلتها الأسهم القيادية خاصة أسهم قطاعي العقار والبنوك. وارتفع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة1% ليغلق عند مستوى 4515 نقطة، بينما قفز مؤشر سوق دبي المالي بنسبة تقارب 2% وأغلق عند مستوى 3513 نقطة، ليخترق السوقان نقاط مقاومة، نفسية مهمة وليعوضا بذلك الخسائر التي تكبداها وسط الأسبوع، وأنهى سوق أبوظبي الأسبوع مكتسبا 0,35% وسوق دبي 0,90%. ودعمت عمليات شراء المؤسسات والأجانب من وتيرة ارتفاع الأسهم، حيث بلغ صافي مشترياتهم 177 مليون درهم. ويتوقع محللون أن تبدأ محافظ الاستثمار الأجنبية المؤسسية في تعزيز عملياتها الشرائية من الأسهم القيادية، مع قرب إعلان الشركات عن نتائج أعمالها للربع الثالث مع بداية الشهر المقبل، سعياً للاستفادة من مستويات الأسعار الحالية التي يعتبرها محللون ماليون أكثر من جذابة. وقال إياد البريقي مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية إن مستويات الأسعار الحالية مغرية للشراء، نظرا لمكررات ربحية الشركات المتدني، وهو ما يستقطب مستثمرين أجانب ومؤسسات بشكل متواصل، منوها إلى استمرار عمليات الشراء الهادئ. ونوه بأن قرار الفيدرالي الأميركي (البك المركزي) بالإبقاء على أسعار الفائدة وارتفاع أسعار النفط دفعا المستثمرين إلى التخلي عن حذرهم والشراء عند مستويات الأسعار الحالية في الوقت الذي ما زال مستثمرون يفضلون الاحتفاظ بأسهمهم. ونشطت التداولات أمس، حيث بلغ إجمالي قيمة التداولات المنفذة في سوقي أبوظبي ودبي نحو 530 مليون درهم.