نيو يورك -عدن - وكالات: قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إنه لن يقبل أي ضغوط تحاول فرض تسوية للأزمة في بلاده خارج مسار قرارات مجلس الأمن ونتائج الحوار الوطني والمرجعيات الأخرى.وشدد هادي في لقاء مع قناة الجزيرة بث مساء أمس على أنه لا يمكن لأي حكومة أن تفرض على اليمنيين خياراً يقود إلى "تكرار التجربة الإيرانية في اليمن". وقال الرئيس اليمني إن إيران ساهمت في إطالة عمر الانقلاب، وإنه ليس أمام اليمنيين والأمم المتحدة إلا مخرجات الحوار الوطني لحل الأزمة. إلى ذلك عادت الحكومة اليمنية، أمس، إلى مدينة عدن جنوبي البلاد، بشكل نهائي من أجل إدارة شؤون البلاد في العاصمة المؤقتة،. وقال مصدر حكومي رفيع، إن الحكومة التي كانت تقيم في العاصمة السعودية الرياض بشكل مؤقت، منذ اندلاع الحرب، وتنفذ زيارات متقطعة لليمن، عادت بشكل كامل إلى عدن، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء. ووفقاً للمصدر، فإن الحكومة تنوي البقاء في عدن وإدارة شؤون البلاد منها، بشكل كامل، وأضاف أن عودة الحكومة الشرعية إلى عدن جاء بعد استكمال كافة الملفات المتعلقة بإدارة المحافظات والمناطق التي تم تحريرها من ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وأيضاً استكمال الإجراءات المتعلقة بعمل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، ومن ضمن ذلك قرار نقل البنك المركزي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن. وأكد المصدر أن هناك العديد من الملفات والقضايا الهامة التي ستعمل الحكومة الشرعية على إنجازها بعد عودتها إلى عدن من أبرزها ملف الأمن والاقتصاد وأيضاً ما يتعلق بعملية استكمال دمج المقاومة الشعبية بالجيش والأمن وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. وأشار إلى أن الحكومة ستقوم بمتابعة العمليات العسكرية على الأرض والهادفة إلى استعادة الدولة من الجماعة الانقلابية، بما في ذلك توفير الدعم المناسب للقوات الحكومية.