نيويورك، الدمام واس، الشرق عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، لقاءاتٍ مع مسؤولين رفيعين من دولٍ عدَّة، قبل مغادرته نيويورك بعدما رأَس وفد المملكة في أعمال الدورة السنوية الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومنذ وصوله إلى نيويورك الإثنين الماضي؛ عقد الأمير محمد بن نايف لقاءاتٍ دبلوماسية مكثَّفة بلغ عددها 14 اختُتِمَت الأربعاء بلقاءاتٍ مع الرئيس التركي، ووزراء خارجية روسيا والإمارات وعُمان، ووزير الأمن الداخلي الأمريكي، ومسؤولاً دولياً في مجال مكافحة الإرهاب. فيما التقى الأمير محمد يومي الإثنين والثلاثاء ملك إسبانيا، ورئيس فرنسا، ورؤساء حكومات باكستان وأستراليا ونيوزيلندا، والأمين العام للأمم المتحدة، ووزير الخارجية الأمريكي، ومستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي. وبحثت اللقاءاتُ التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية ومكافحة الإرهاب. كما استقبل ولي العهد، الثلاثاء، طلاباً وطالباتٍ سعوديين متميزين علمياً في أفضل 5 جامعات في الولايات المتحدة. وشارك الأمير محمد في الدورة السنوية للجمعية العامة الأممية، وفي قمةٍ بشأن اللاجئين وتمويل العمليات الإنسانية، فضلاً عن اجتماعٍ رفيع المستوى بشأن التعامل مع التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين. وخلال لقاءاته الأربعاء؛ بحث ولي العهد مع رئيس جمهورية تركيا، رجب طيب أردوغان، العلاقات الثنائية التي تربط البلدين وأوجه التعاون بينهما خصوصاً في المجال الأمني. وبحث اللقاء أيضاً آخر تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها، وحضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، ومستشار وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي. والتقى ولي العهد أيضاً وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف. وبحث لقاؤهما، في مقر إقامة الأمير محمد بن نايف في نيويورك، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات، مستعرِضاً القضايا ذات الاهتمام المشترك بينهما، خصوصاً ما يتعلق بتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط. حضر اللقاء الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، والوزراء العيبان والعساف والقصبي والطريفي. وفي مقر إقامته أيضاً؛ التقى الأمير محمد بن نايف وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. واستعرض الأمير محمد والشيخ عبدالله العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وبحثا مجمل الأحداث التي تشهدها المنطقة. وأشاد الشيخ عبدالله بكلمة المملكة الضافية التي ألقاها الأمير محمد بن نايف في أعمال الدورة السنوية الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. حضر الاستقبال الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والوزراء العيبان والعساف والقصبي والطريفي، ووزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير، ونائب مدير عام المباحث، الفريق عبدالله بن علي القرني. وفي لقاءٍ آخر؛ استعرض ولي العهد ووزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، يوسف بن علوي بن عبدالله، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحثا آخر تطورات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين منها. حضر الاستقبال في مقر إقامة ولي العهد الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والوزراء العيبان والعساف والقصبي والطريفي والجبير، والفريق القرني. إلى ذلك؛ استعرض ولي العهد ووزير الأمن الداخلي الأمريكي، جي جونسن، المواضيع الأمنية ذات العلاقة خاصةً فيما يتعلق بتعزيز التعاون القائم بين البلدين الصديقين في مجال مكافحة الإرهاب. واستقبل الأمير محمد بن نايف، في مقر إقامته، الوزير الأمريكي والوفد المرافق له. حضر الاستقبال الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والوزراء العساف والقصبي والطريفي والجبير، والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، والفريق القرني. كذلك؛ استقبل ولي العهد، في مقر إقامته، مدير فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، جنقير خان، والوفد المرافق له؛ حيث جرى بحث عددٍ من المواضيع المتعلقة بسبل مكافحة الإرهاب. حضر الاستقبال الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والوزراء العساف والقصبي والجبير، والفريق القرني. ولاحقاً؛ غادر ولي العهد الولايات المتحدة أمس الأول بتوقيتها المحلي، بعدما رأَس وفد المملكة في أعمال الجمعية العامة الأممية، بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز. وكان في وداع الأمير محمد بن نايف لدى مغادرته مطار جون كينيدي في نيويورك الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، والأمير مصعب بن محمد الفرحان، والسفير المعلمي، والملحقون السعوديون في الولايات المتحدة وأعضاء السفارة والملحقيات. وغادر في معية الأمير محمد بن نايف الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والوزير الدكتور العيبان، والمستشار في الديوان الملكي، عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، والسكرتير الخاص لولي العهد، أحمد بن صالح العجلان، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد، سليمان بن نايف الكثيري، ووكيل رئيس المراسم الملكية، هشام بن حسن آل الشيخ.
مشاركة :