ولي العهد: نعيش أمنا وأمانا واستقرارا

  • 9/23/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نوه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بما تعيشه السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من أمن وأمان واطمئنان وتطور وازدهار في مناحي الحياة كافة بفضل الله ثم بفضل ما أسس عليه كيانها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -رحمه الله- من احتكام إلى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين والعمل على خدمة الإسلام ورعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما وتعزيز التضامن العربي والإسلامي وتوطيد الأمن والسلم الدوليين. وقال في كلمته بعنوان وطن الوحدة والتوحيد بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين تعيش السعودية هذه الأيام قيادة ووطنا ومواطنا فرحة يومها الوطني المجيد محتفية بذكراه السادسة والثمانين في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة لهذا العام 1437هـ يشاركها في ذلك عموم العرب والمسلمين وقادة وأبناء الدول الصديقة، وهي مناسبة يستذكر فيها الجميع الدور الريادي لمؤسس هذا الكيان العظيم -يرحمه الله- الذي نعيش ثمرة جهوده المباركة في واقعنا الحاضر أمنا، واستقرارا، وتطورا لوطن يحتل موقع القلب من العالم ويؤثر في أمنه واستقراره بحكم موقعه الإستراتيجي وثقله الروحي ومكانته الاقتصادية التي أهلته ليكون أحد أقوى اقتصاديات العالم وعضو مجموعة العشرين ذات التأثير القوي في اقتصاد العالم وتحديد مساراته والمساهمة في حل إشكالياته. وأضاف ولي العهد لاشك أن نجاح خطط وجهود التنمية في أي بلد من البلدان يعتمد في الأساس على توفر المناخ الأمني الملائم الذي بدونه يتعذر أن تحقق التنمية أهدافها، وفي هذا الوطن الكريم تعمل أجهزة الأمن بدعم ورعاية وتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين على المحافظة على ما تحقق ولله الحمد من أمن واستقرار يندر مثيله في أي دولة من دول العالم. وبين أن أجهزة الأمن السعودية استطاعت أن تحقق نجاحا مشهودا محليا وعالميا في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي اجتاحت العالم وقدمت السعودية بذلك تجربة أمنية هي محل تقدير وإعجاب الجميع وباتت موضع استفادة لكثير من الدول في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعة الفكرية والمالية. وأوضح ولي العهد أنه يمكن لأي متابع منصف أن يدرك حقيقة ما تعيشه السعودية من أمن وأمان واستقرار وازدهار يتعاظم حجمه وقدره إذا ما قورن بما هي عليه الأوضاع في كثير من الدول في عالمنا المعاصر التي تسودها الفوضى والخوف والصراعات على نحو يعرض حياة الناس وأمنهم للخطر ويقود البلاد إلى المزيد من الفرقة والانقسام. حفظ الله لهذا الوطن أمنه وأمانه في ظل قيادة ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وأعاد هذه المناسبة الكريمة على الجميع بالعزة والرفعة والسؤدد.

مشاركة :