ثمّن مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، مبادرة دولة الإمارات باستقبالها 15 ألف لاجئ سوري خلال السنوات الخمس المقبلة، مشاركة منها في تحمل المسؤولية المتعلقة بمواجهة أزمتهم. ونقل بيان للمركز عن الدكتور حنيف القاسم، رئيس مجلس إدارته، قوله إن المبادرة تكرس ريادة الدولة في مجالات العمل الإنساني في كل مكان، وتعاونها مع الأشقاء في إطار رؤية قيادتها الرشيدة، القائمة على قيم التكافل والمشاركة الإيجابية في تخفيف المعاناة عن المتضررين، وضحايا الحروب والكوارث. وأشار إلى التقدير الدولي لجهود الإمارات وتعاونها مع المنظمات الدولية العاملة في الشأن الإنساني وتميزها بالحس الوطني والقومي. وأوضح القاسم أن المنطقة العربية، تتعرض لمؤامرات وأجندات سياسية تعمل على إحداث الفتن، وتعزيز تداعياتها بهدف تحقيق الانقسام بين شعوبها وتكريس أعمال العنف والصراع على السلطة، دون النظر للآثار المدمرة والضحايا الأبرياء الذين يضطرون للنزوح الجماعي والهجرة من جحيم الحروب والإبادة التي تتعرض لها تلك المجتمعات. وشدد على ضرورة تحمل المؤسسات الدولية وصانعي القرار لمسؤولياتهم نحو بذل الجهود الواقعية، لوقف نزيف الدمار والكوارث الذي يواجه الشعوب التي تستحق كل العون والمساعدة، لمواجهة تحديات العنف والإبادة الممنهجة. (وام)
مشاركة :