عبر عدد من الشعراء عن ابتهاجهم بالذكرى 86 لليوم الوطني، لافتين إلى أن تلك المناسبة الغالية تلهم الشعراء الكثير من قصص المجد والبطولة التي سجلها قادة هذا البلد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وحتى عصر سلمان الحزم والعزم. وقال الشاعر مطر الروقي إن تفاعل المواطنين مع هذه المناسبة واجب وطني يجسد قوة اللحمة بين القيادة والشعب، لافتين إلى أن رؤية المملكة 2030 تقوم على ثلاث ركائز وهي اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح، ولعل التفاعل مع ذكرى اليوم الوطني يحقق مفهوم المجتمع الطموح الذي لابد أن يتفاعل فيه الشاعر والمثقف والفنان والسياسي والجندي وكافة شرائح المجتمع لتحقيق أهداف تلك الرؤية الطموحة. ورفع الشعراء أجمل التبريكات والتهاني إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وإلى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الحكومة الرشيدة، والشعب العربي السعودي بهذه المناسبة الوطنية المجيدة. من جانبه، قال الشاعر بدر اللامي «لا نلوم مشاعرنا إذا فاضت فرحا وفخرا وشعرا وهي تستعيد ذكرى يوم مجيد وخالد في ذاكرة ووجدان الإنسان السعودي، إن الذاكرة تستعذب استلهام صفحات من التضحية والبطولات التي سطرها الملك الموحد لهذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه تحت راية التوحيد وعلى منهاج راسخ ثابت قوامه هدي كتاب الله والسنة النبوية المطهرة». ومن جهة ثانية، أوضح الشاعر عبدالله عطية الحارثي أن ذكرى اليوم الوطني تجسيد صادق ليوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمة توحدت بعد شتات وفرقة وتناحر ليضمها وطن جمع شتات أطرافه فعم الأمن والآمان والنماء والرخاء والاستقرار ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقان ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلا.
مشاركة :