أعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، عن تفاؤله إزاء قرب دخول اتفاق باريس المعني بالمناخ حيز التنفيذ، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة الاستفادة من الزخم غير المسبوق الذي ولده هذا الاتفاق. وانضم لاتفاق باريس حتى الآن 55 بلداً مسؤولاً عن 47% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وفي فعالية رفيعة المستوى بالجمعية العامة التي عقدت بشأن اتفاق باريس، أشار الأمين العام إلى توقيع 175 دولة على الاتفاق في 22 إبريل/نيسان، موضحاً أنه كان أكبر عدد لدول توقع اتفاقاً في يوم واحد. وذكر الأمين العام أن الزخم الدولي المستمر، خلف اتفاق تغير المناخ غير مسبوق، مشدداً على ضرورة الاستفادة من هذا الزخم لضمان دخول الاتفاق حيز التنفيذ في العام الحالي. وأعرب الأمين العام عن قناعته بأن اتفاق باريس سيدخل حيز التنفيذ قبل نهاية عام 2016، مشيراً إلى أنه يتيح فرصة حقيقية للحد من الانبعاثات العالمية وبناء المرونة تجاه المناخ. وتعتزم الولايات المتحدة دراسة تأثير تغير المناخ على سياستها للأمن القومي بموجب مذكرة رئاسية وقعها الرئيس باراك أوباما. ومن المقرر أن تقوم مجموعة عمل، تضم ممثلين عن 20 وزارة حكومية، بدراسة تأثير تغير المناخ على الأمن القومي، بما في ذلك تحديد المناطق الأكثر عرضة لتغير المناخ ودراسة الآثار التي تشكل تحديات الأمن القومي مثل نقص الغذاء والطاقة. وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن هذا التحرك يعد بمثابة خطوة مهمة على طريق السماح لأجهزة الاستخبارات لدراسة آثار تغير المناخ ووضع نهج حكومي لمعالجة هذه المسألة. وأضاف جون هولدرن، مدير مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا بالبيت الأبيض: تغير المناخ سوف يستمر لبعض الوقت مستقبلاً، في صورة وسائل من شأنها أن تؤثر سلباً في أمننا في الداخل والخارج. (وكالات)
مشاركة :